مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قطر.. وزارة الصحة تؤكد أهمية اتخاذ الاحتياطات اللازمة ضد التهابات الجهاز التنفسي

نشر
صحة قطر
صحة قطر

أكدت وزارة الصحة العامة في قطر، بالتعاون مع مؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية، أهمية اتخاذ الاحتياطات اللازمة ضد التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية، بما في ذلك الإنفلونزا الموسمية والفيروس المخلوي التنفسي، مع دخول فصل الشتاء.

تصريحات وزارة الصحة العامة في قطر:

وقال الدكتور حمد الرميحي، مدير إدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية وزارة الصحة العامة في قطر، "إنه مع برودة الطقس وانتشار فيروسات الجهاز التنفسي بسرعة وسهولة أكبر، أصبح من الضروري أن يعمل الناس على الحد من خطر الإصابة بالعدوى".

وأوضح مدير بوزارة الصحة العامة في قطر، أنه على الرغم من أن أي شخص يمكن أن يصاب بالإنفلونزا أو الفيروس المخلوي التنفسي، إلا أن بعض الفئات أكثر عرضة للإصابة بأمراض شديدة بسبب هذه الفيروسات، مضيفا أن هذه الفئات تشمل الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 50 عاما فما فوق، والأشخاص الذين يعانون من حالات طبية مزمنة، والنساء الحوامل، والأطفال دون سن الخامسة.

ولفت إلى أن أعراض الأنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي يمكن أن تكون متشابهة جدا، كالحمى والسعال والتهاب الحلق واحتقان الأنف وآلام الجسم والصداع وأحيانا ضيق التنفس.

ودعا الدكتور حمد الرميحي الأشخاص الذين يعانون من هذه الأعراض إلى البقاء في المنزل لمنع انتشار العدوى للآخرين، موضحا أن الأشخاص الذين يعانون من أعراض أكثر حدة يتوجب عليهم طلب الرعاية الطبية في مراكز الرعاية الصحية الأولية، لأن العلاج المبكر مهم خاصة لأولئك المعرضين لخطر أكبر.

وبدوره، قال الدكتور عبد اللطيف الخال، رئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية: "إن الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي ينتشران بطرق مماثلة من خلال إفرازات الجهاز التنفسي وتلوث اليدين والأسطح، لذلك من الضروري المحافظة على النظافة الجيدة، وتجنب الاتصال الوثيق مع المرضى، وغسل أو تعقيم الأيدي بانتظام، وتغطية الفم عند السعال أو العطس، والحصول على التطعيم".

وأوضح أن لقاحات الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي متوفرة الآن في جميع أنحاء قطر ويمكن للأفراد المؤهلين اختيار تلقي لقاح واحد أو اثنين بأمان في زيارة واحدة أو زيارات منفصلة.

وذكر الدكتور عبد اللطيف الخال أن التطعيم مهم بشكل خاص للفئات الأكثر عرضة للخطر، مؤكدا أن جميع اللقاحات المذكورة آمنة وتم بحثها واختبارها بدقة، لافتا إلى أن بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض فيروسية تنفسية حادة، تشمل الشيخوخة وأمراض القلب والرئة المزمنة والسرطان والسكري ومثبطات المناعة.

من ناحيته قال الدكتور خالد حميد العوض، مدير حماية الصحة في إدارة الصحة الوقائية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إن اللقاحات تتوفر مجانا لجميع السكان، مبينا توفرها في أكثر من 90 موقعا للرعاية الصحية، بما في ذلك 31 مركزا صحيا تابعا لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والعيادات الخارجية التابعة لمؤسسة حمد الطبية، وأكثر من 45 مستشفى وعيادة شبه حكومية وخاصة.

وأضاف أن لقاحات الفيروس المخلوي التنفسي تتوفر في جميع المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية والمرافق المختلفة التابعة لمؤسسة حمد الطبية.. مشددا على المسؤولية الاجتماعية للتطعيم، قائلا: "إن الحصول على التطعيم لا يتعلق فقط بحماية نفسك، بل يتعلق بحماية عائلتك وأصدقائك والمجتمع على نطاق أوسع".