مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مكيف غرفته كاد يُفسد العملية.. تفاصيل جديدة ومُثيرة حول اغتيال «هنية» في طهران

نشر
إسماعيل هنية - أرشيفية
إسماعيل هنية - أرشيفية

كشفت «القناة 12» العبرية، تفاصيل جديدة ومُثيرة حول اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس «إسماعيل هنية»، في العاصمة الإيرانية «طهران» في يوليو، قائلة: إن «إسرائيل استخدمت في عميلة اغتيال هنية قنبلة ذات حجم أكبر بكثير مُقارنة بالقنابل التي كانت تستخدمها في عمليات اغتيال سابقة».

معلومات جديدة حول اغتيال إسماعيل هنية

وأفادت القناة العبرية، بأن الرقابة العسكرية الإسرائيلية «سمحت بنشر تفاصيل ومعلومات جديدة حول اغتيال رئيس إسماعيل هنية في طهران»، مُضيفة أن «هنية رُصد وهو يرتاد الموقع ذاته بطهران مرات عدة ويبقى في الغرفة نفسها».

وأوضحت أن «جهاز الموساد اغتال هنية بواسطة قنبلة وضعت في غرفته وبالتحديد في وسادته الخاصة حيث لا تُؤدي إلى مقتل أحد غيره».

وذكرت «القناة 12»، أن «القنبلة وُضعت في غرفة هنية قبل بدء مراسم تسلم الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان منصبه»، مُشيرة إلى أنه «ليلة اغتيال هنية تعطل مُكيف غرفته وهو ما كان سيُؤدي لإلغاء المهمة وكانت على وشك الفشل في اللحظات الأخيرة، لكن الإيرانيين أصلحوه».

عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس

وأكدت القناة العبرية، أن «عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس كانت من الأخطر والأكثر حساسية في تاريخ المخابرات الإسرائيلية».

وتابعت في السياق ذاته، أن «إسرائيل كانت تُخطط في البداية لاغتيال هنية أثناء مشاركته في جنازة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لكنها تراجعت في اللحظات الأخيرة».

وبينت في تحقيقها أن «إسماعيل هنية كان أحد المشاركين في التخطيط للهجوم على إسرائيل».

والإثنين 23 ديسمبر، اعترف وزير الدفاع الإسرائيلي «يسرائيل كاتس»، بمسؤولية تل أبيب عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وذلك في أول تبنّ إسرائيلي رسمي للاغتيال الذي نُفذ في العاصمة الإيرانية طهران.

إسرائيل تتبنى عملية اغتيال هنية

وأوردت وزارة الدفاع الإسرائيلية تصريحات كاتس في بيان رسمي، في إشارة إلى رغبة إسرائيلية في أن تتبنى رسميًا ولأول مرة عملية اغتيال هنية التي نفذت في 31 يوليو الماضي في طهران.

ونددت إيران بما وصفته اعتراف إسرائيل «الوقح» باغتيال هنية، مُتهمة الدولة العبرية بارتكاب «جريمة بشعة».

وقال مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إرافاني في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة: «هذه هي المرة الأولى التي يُقر فيها كيان الاحتلال بوقاحة بمسؤوليته عن ارتكاب هذه الجريمة البشعة».

إيران.. الحرس الثوري يتحدث عن إمكانية اختراقه لتنفيذ اغتيال «إسماعيل هنية»

في غضون ذلك،علّق الحرس «الثوري الإيراني»، على التقارير التي تحدثت عن إمكانية تجنيد أجهزة مخابرات أجنبية لعناصر داخليه لتنفيذ عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس «إسماعيل هنية» في طهران، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، الإثنين.

وكذّب نائب رئيس اللجنة البرلمانية الإيرانية للأمن القومي والسياسة الخارجية ابراهيم رضائي صحة هذه التقارير.

وعُقدت، مساء الأحد، جلسة في طهران للنظر في قضية اغتيال إسماعيل هنية، حضرها نائب رئيس منظمة استخبارات فيلق القدس (وحدة عسكرية خاصة تابعة للحرس الثوري الإيراني)، ونائب وزير الإعلام (الاستخبارات) للشؤون الأمنية وموظفون آخرون في وكالات الاستخبارات الإيرانية.

ونقلت وكالة "إرنا" عن رضائي قوله إن "المتحدث باسم فيلق القدس أكد أن مقتل هنية لم يكن نتيجة تجنيد من قبل أجهزة المخابرات الإيرانية، ولا توجد مشكلة يمكن أن تكون متعلقة بتجنيد موظفين إيرانيين".

وأشار أيضًا إلى أن المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني أعلن عن ضعف تأثير جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" في إيران وفي دول أخرى في الشرق الأوسط.

وكالة إيرانية تكشف تفاصيل التحقيقات الأولية في عملية اغتيال «هنية» والجهة المُنفذة

وفي وقت سابق، كشفت وكالة «فارس» الإيرانية، تفاصيل التحقيقات الأولية في عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس «إسماعيل هنية» في العاصمة طهران.

وبحسب ما أوردت "فارس"، أبانت "التحقيقات الأولية حول عملية اغتيال الشهيد إسماعيل هنية" أنه "تم كشف المزيد من تفاصيل طريقة الاغتيال".

وذكرت الوكالة: "بحسب مراسل وكالة "فارس"، في هذه العملية التي جرت في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، أصيب منزل الشهيد هنية بقذيفة دمرت أجزاء من سقف ونوافذ مسكنه الواقع في الطابق الرابع من بناية في منطقة الزعفرانية، واستشهد هو وأحد حراسه".

- "التحقيقات أكدت أن هذا العمل الإرهابي تم التخطيط له وتنفيذه من قبل النظام الصهيوني".

- "وفق ما ورد في بيانين للحرس الثوري الإيراني، تعرض منزل الشهيد هنية لعمل إرهابي من قبل النظام الصهيوني".

وكان المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، قد أكد أن الانتقام لدم إسماعيل هنية "من واجباتنا لأن الاغتيال وقع على أراضينا".

وقال في رسالة تعزية باغتيال هنية نشرها الموقع الرسمي لخامنئي: "النظام الصهيوني المجرم والإرهابي استهدف ضيفنا العزيز في بيتنا، وهو بذلك جلب على نفسه بهذا الاعتداء أشد العقاب".

ردود فعل غاضبة على اغتيال «إسماعيل هنية» وإسرائيل تُؤكد استعدادها للذهاب إلى حرب شاملة

تتوالى ردود الأفعال «الغاضبة» على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس «إسماعيل هنية» في غارة إسرائيلية على مقر إقامته، في العاصمة الإيرانية «طهران»، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد «مسعود بزشكيان»، ويدرس  «الحرس الثوري الإيراني» أبعاد حادثة مقتل «هنية» وإعلان عن نتائج التحقيق لاحقًا.