مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العالم يحتفل باليوم العالمي للأسرة.. مصدراً للرعاية والحماية

نشر
يوم الأسرة العالمي
يوم الأسرة العالمي

خصصت منظمة الأمم المتحدة يوم 1 يناير من كل عام يوم الأسرة، ويحتفل به جميع دول العالم للتوعية بأهمية دور الأسرة في بناء الأفراد والمجتمعات، يحتفل المجتمع الدولي في 1 يناير من كل عام  باليوم العالمي للأسرة، التي تشكل عموداً أساسياً يستند عليه في بناء المجتمعات والحضارات، حيث تمثل مصدراً للرعاية والحماية وتحقيق التوازن الاجتماعي.

يوم الأسرة

ويهدف الاحتفال في يوم 1 يناير من كل عام بيوم الأسرة إلى تسليط الضوء على أهمية الروابط الأسرية ودورها في تطوير الشخصية وبناء قواعد الأخلاق والقيم لدى الأفراد، فتكوين الأسرة ضرورة حتمية لبقاء الجنس البشري التي تُعد ثمرة من ثمرات الحياة الاجتماعية.

وأن الأسرة مصدر للعادات والأعراف والتقاليد التي تقوم عليها النشأة الاجتماعية، حيث يعكس الاحتفال بهذا اليوم الدور الذي يوليه المجتمع العالمي للعائلات كوحدة أساسية في حياة الفرد، نظراً لأن الأسر تواجه الكثير من التحديات والتغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي قد تؤثر عليها.

ويمكن للأسرة التكيف مع هذه التحديات ومواجهة الأعباء، من خلال تعزيز التواصل وفهم احتياجات أفراد العائلة؛ لتحقيق التوازن بين مختلف جوانب الحياة الحديثة ومواكبتها، وتتنوع الجمعيات الخيرية الداعمة للأسر في المملكة العربية السعودية، إضافةً إلى إنشاء مجلس شؤون الأسرة؛ وذلك امتداداً لحرص واهتمام المملكة بتركيبة الأسرة السعودية وأفرادها؛ كونها النواة الأولى والأساسية التي يعول عليها الكثير في بناء مجتمع سليم وفاعل قادر على مواجهة التحديات والتحولات.

 

كما جاء إنشاء هذا المجلس للرقي بالأسرة وتعزيز مكانتها ودورها في البناء والتنمية، والعمل على توفير سُبل الحياة الكريمة، بوصفه الجهة الرسمية التي تمثل المرأة والأسرة والطفل وكبار السن في المنظمات والهيئات الدولية، هادفاً إلى تطوير وتحسين مستوى الخدمات التي تُسهم في استقرار الأسرة اجتماعياً واقتصادياً لتتوائم مع رؤية المملكة 2030 التي جعلت الإنسان محوراً للتنمية.

 


في الأول من يناير كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي للأسرة؛ تقديرا لدورها المحوري كركيزة أساسية في بناء المجتمعات والحضارات، ركيزة أساسية في بناء المجتمعات.. العالم يحتفل باليوم العالمي للأسرة.

وليست الأسرة مجرد كيان اجتماعي يجمع الأفراد تحت سقف واحد، بل هي منبع القيم والمبادئ التي تشكل الهوية الأخلاقية والثقافية للأبناء وتغرس فيهم قيم المسؤولية والانتماء، كما تمثل الأسرة مصدر الحب والدعم الذي يمنح الأفراد القوة لمواجهة تحديات الحياة.  

وتعد الأسرة هي صمام الأمان الذي يحقق الاستقرار الاجتماعي ويقلل من التوترات، ما يسهم في تعزيز التماسك المجتمعي، ولا يقتصر دورها على الرعاية الجسدية فقط بل يتعداه إلى بناء شخصيات قوية قادرة على الإسهام في تنمية المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.

في ظل تحديات العصر الحديث مثل تأثير التكنولوجيا وتغير الظروف الاقتصادية والاجتماعية يواجه مفهوم الأسرة ضغوطا متزايدة تهدد تماسكها، من هنا تبرز أهمية الاحتفاء السنوي بها كفرصة لتسليط الضوء على دورها في إعداد أجيال قادرة على بناء مستقبل أكثر استقرارا وازدهارا.     

عدد من النصائح الهامة التى يجب أن تكون داخل قيم كل أسرة، يقدمها موقع "amybraunlcpc"، أولهما:

التواصل المفتوح، حيث إن التواصل المفتوح والصادق بين أفراد الأسرة يؤدي إلى شعورهم بالراحة في التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم دون تردد وخوف، كما أن الاحترام المتبادل لابد أن يكون هو الطريقة التي يتم فيها التعامل بين أفراد الأسرة الواحدة، واحترام الوالدين لخصوصية الأبناء، وتقبل قرارتهم، وعند عدم موافقة الآباء على أي قرار.