العراق.. الزراعة تتخذ إجراءات لمعالجة انتشار أسماك البلطي
أعلنت وزارة الزراعة العراقية، اليوم الخميس، عن اتخاذ إجراءات لمنع انتشار أسماك البلطي في المياه العراقية، فيما اشارت الى التوجه لمنح إجازات صيد هذا النوع من الأسماك.
بيان من وزارة الزراعة العراق:
وقال معاون مدير عام دائرة الثروة الحيوانية لشؤون الأسماك في وزارة الزراعة العراقية، حاتم فيصل الجبوري، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "هناك ثلاثة أنواع من أسماك البلطي المنتشرة حالياً في المياه العراقية، وهي البلطي الايوريا والبلطي النيلي والبلطي الزيلي، حيث انتشر هذا النوع الأخير من البلطي الزيلي في عام 2005 بمنطقة بابل في المسيب بالمنطقة المحصورة خلف محطة توليد الكهربائي، حيث تكون هذه المنطقة أدفأ أنواع المياه فيها".
وأضاف معاون مدير عام دائرة الثروة الحيوانية لشؤون الأسماك في وزارة الزراعة العراقية، أن "هذا النوع من الأسماك ينتشر في المياه الدافئة، كما أن انتشاره في تلك الفترة عندما عقد اجتماع في عام 2008 بمديريات الزراعة في المناطق الجنوبية لم يؤشر في محافظة بابل".
وأوضح معاون مدير عام دائرة الثروة الحيوانية لشؤون الأسماك في وزارة الزراعة العراقية، أن "البلطي النيلي تصل أوزانه تقريبا الى حدود 400 غرام كحد أقصى وهو غير مرغوب فيه في العراق، إذ يتكاثر بشكل سريع تصل الى 4 مرات في السنة، وكذلك يتحمل نوعية المياه المتدهورة"، لافتاً إلى أن "هذا النوع من الأسماك مضر جدا في البيئة وينتشر بشكل سريع لسرعة تكاثره، كذلك تعمل هذه الأنواع الثلاثة على منافسة الأحياء والأسماك المحلية حيث تعمل على منافستها في الغذاء والإضرار في البيئة".
وأشار إلى أنه "للحد من هذه الأسماك يمكن منح إجازات لغرض صيد هذه الأسماك وعمل مسحوق سمكي "بروتين سمكي" لغرض الاستفادة منه".
أعلنت هيئة المنافذ الحدودية في العراق ضبط عجلة خارج الحرم الجمركي في نقطة البحث والتحري في منفذ الشلامجة الحدودي محملة بمادة أعلاف أسماك (بلت) مخالفة لشروط وضوابط الاستيراد معدة للتهريب.
وذكرت الهيئة في بيان لها، أنه "ومن خلال كشف البضاعة وتدقيق المعاملة الجمركية المنجزة تبين انتهاء صلاحية المادة مع العرض تم فحصها من قبل دائرة الثروة الحيوانية قسم السيطرة النوعية".
وأضافت أنه "تم تنظيم محضر ضبط أصولي وأحاله العجلة والمعاملة الجمركية لمركز شرطة جمرك الشلامجة لعرضها أمام أنظار قاضي التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية ومحاسبة المقصرين.