أسعار النفط تقفز فوق 75 دولاراً للبرميل بعد تصريحات للرئيس الصيني
سجلت أسعار النفط، اليوم الخميس، وهو أول أيام التداول في 2025، ارتفاعاً حيث يراقب المستثمرون العائدون من العطلات التعافي في اقتصاد الصين والطلب على الوقود بعد تعهد الرئيس شي جين بينغ بتعزيز النمو.
أسعار النفط:
وارتفعت العقود الآجلة إلى 75.73 دولارا للبرميل بحلول الساعة 4:30 بتوقيت بغداد وذلك بعد إغلاقها مرتفعة 65 سنتا يوم الثلاثاء، آخر يوم تداول في 2024.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 72.61 دولارا للبرميل بعد إغلاقها مرتفعة 73 سنتا في الجلسة السابقة.
وقال الرئيس الصيني يوم الثلاثاء في خطابه بمناسبة العام الجديد إن بلاده ستنفذ سياسات أكثر استباقية لتعزيز النمو في 2025.
ووفقا لمسح كايشين/ستاندرد اند بورز جلوبال يوم الخميس، فقد حققت أنشطة المصانع في الصين نموا في ديسمبر كانون الأول لكن بوتيرة أقل من المتوقع وسط مخاوف من أن النظرة المستقبلية للتجارة والمخاطر المحتملة من رسوم جمركية قد يفرضها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وأظهر مسح لوكالة رويترز يوم الثلاثاء أن التوقعات تشير إلى أن مخزونات النفط الخام ونواتج التقطير انخفضت الأسبوع الماضي بينما ارتفعت على الأرجح مخزونات البنزين.
روسيا تحمل واشنطن وكييف مسؤولية وقف ضخ الغاز الروسي لأوروبا
وفي سياق مفصل، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن مسؤولية وقف ضخ إمدادات الغاز الروسي عبر أوكرانيا إلى أوروبا، تقع على عاتق واشنطن وكييف .
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان نقلته وكالة أنباء سبوتنك الروسية - إن"كييف قررت وقف ضخ الغاز من روسيا إلى سكان الدول الأوروبية، على الرغم من وفاء شركة "غازبروم" الروسية بالتزاماتها التعاقدية".
بيان الخارجية الروسية
وجاء في بيان الخارجية الروسية: "إن وقف إمدادات مصادر الطاقة الروسية التنافسية والصديقة للبيئة لا يضعف الإمكانات الاقتصادية لأوروبا فحسب، بل له أيضا تأثير سلبي كبير على مستوى معيشة المواطنين الأوروبيين " .
وأشار البيان إلى أن "الخلفية الجيوسياسية لقرار كييف عدم تمديد اتفاق نقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أراضي أوكرانيا، ليس سوى حجة شكلية"، موضحا أن "الولايات المتحدة الأمريكية، هي المستفيد الرئيسي من إعادة توزيع سوق طاقة العالم القديم ".
