الرئيس الصومالي يرحب بانضمام البلاد إلى عضوية مجلس الأمن غير الدائمة
رحّب الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود،الليلة الماضية،في مناسبة انضمام البلاد إلى عضوية مجلس الأمن غير الدائمة، واصفا الخطوة بأنها تمثّل بمثابة دفعة قوية للحراك الدبلوماسي بعد سنوات من الغياب.
وتحدث شيخ محمود في رسالة تهنئة وجها إلى الشعب الصومالي بهذه المناسبة، أن دبلوماسية الحكومة بما في ذلك وزارة الخارجية، حققت انتصارات كبيرة في إستعادة دورها الفعال في مجال تعزيز السياسة الخارجية للبلاد في المنطقة.
وأشار الرئيس إلى أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق دون الجهود المشتركة للصوماليين داخل الوطن وفي الشتات، قائلاً: “أشكر كل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز، من العاملين في الداخل إلى أفراد جاليتنا بالخارج. إن صمودكم وتضحياتكم ساهمت في كتابة هذا الفصل الجديد من تاريخ الصومال”.
و أعلن فخامة الرئيس أن الصومال قد سدد كافة المتأخرات المالية المستحقة للأمم المتحدة عن السنوات الـ34 الماضية، موضحا أن هذا الإجراء يُظهر التزام الصومال بمسؤولياته الدولية واستعداده للانخراط الفعّال مع المجتمع الدولي.
الخارجية الصومالية تنظم احتفال بمناسبة عضوية مجلس الأمن
نظمت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الصومالية، احتفال مناسبة عود البلاد إلى كعضو غير دائم، مجلس الأمن الدولي بعد 54 عامًا.
وحضر اللقاء الذي عقد بمقر الوزارة، وزير الخارجية أحمد معلم فقي، الدبلوماسيين وبعض أعضاء مجلسي الشعب والشيوخ ومستشارون ومسؤولون وموظفون حكوميون ومسؤولون من الإدارات الإقليمية في البلاد.
وفي خطاب ألقاه وزير الخارجية أحمد معلم فقي بهذه المناسبة، وصف الحدث بأنه “يوم تاريخي للصومال”، مضيفًا: “بعد 54 عامًا، يعود الصومال إلى مجلس الأمن الدولي كعضو غير دائم ، مشيرا عن أهمية ضم الصومال إلى مجلس الأمن، والجهود الحثيثة التي بذلت في هذا الصدد، والأجندات التي سيعطيها الصومال الأولوية أثناء وجوده في المجلس”.
وقد أعرب الشعب الصومالي إنجاز من خلال احتفالات واسعة معتبرين بذلك هذه الخطوة فرصة جديدة لترسيخ مكانة الصومال على الساحة الدولية وتعزيز دوره في القضايا الإقليمية والعالمية.
يُذكر أن عضوية الصومال في مجلس الأمن الدولي تأتي في وقت تسعى فيه البلاد لتعزيز دورها كلاعب أساسي في تحقيق الأمن والسلام في منطقة القرن الأفريقي والعالم.
رسميًا.. الصومال يُعلن انتهاء أزمته مع إثيوبيا
وفي سياق منفصل، أعلن وزير خارجية الصومال «أحمد معلم فقي»، حل الصراع بين بلاده وإثيوبيا، مُنوهًا إلى «النضج الدبلوماسي المتزايد» لدى الصومال والذي مكنه من تحقيق هذا الاختراق، حسبما أفادت وسائل إعلام صومالية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.