خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يعزيان بايدن في ضحايا حادث بنيو أورليانز
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية عزاء ومواساة، للرئيس جوزيف بايدن، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع في مدينة نيو أورليانز.
وقال الملك سلمان بن عبدالعزيز - في البرقية، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس) - "علمنا بنبأ الحادث الإرهابي الذي وقع في مدينة نيو أورليانز، ومانتج عنه من وفيات وإصابات، وإننا إذ ندين هذا العمل المشين، لنعرب لكم ولأسر المتوفين ولشعب الولايات المتحدة الأمريكية الصديق عن أحر التعازي وصادق المواساة، مع تمنياتنا للمصابين بالشفاء العاجل".
كما بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، برقية عزاء ومواساة، للرئيس جوزيف بايدن، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع في مدينة نيو أورليانز.
وقال ولي العهد: "بلغني نبأ الحادث الإرهابي الذي وقع في مدينة نيو أورليانز، ومانتج عنه من وفيات وإصابات، وإنني إذ أعبر لكم عن استنكاري لهذا العمل، لأقدم أحر التعازي وصادق المواساة لكم ولشعبكم، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل".
وأعلن الرئيس الأمريكي «جو بايدن»، أن مُنفذ الهجوم الإرهابي في مدينة «نيو أورليانز» بولاية لويزيانا، قام بزراعة عبوتين ناسفتين في وسط المدينة قبل وقت قصير من الهجوم، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الجمعة.
وقال بايدن خلال حديثه في البيت الأبيض: «توصل ضباط إنفاذ القانون إلى أن منفذ الهجوم الإرهابي هو نفسه الشخص الذي زرع عبوات ناسفة في حاويات ثلج في مكانين قريبين في الحي الفرنسي بنيو أورليانز، كما توصلوا إلى أنه كان بحوزته جهاز تفجير لتفجير حاويتي الثلج».
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي، قد أفاد في وقت سابق، بأنه تم العثور على سلاح في سيارة المشتبه به، بالإضافة إلى عبوة ناسفة محلية الصنع. بالإضافة إلى ذلك، تم اكتشاف عبوات ناسفة في الحي الفرنسي في نيو أورليانز.
هجوم نيو أورليانز
وقد ارتفع عدد ضحايا الهجوم الإرهابي في نيو أورليانز إلى 15 قتيلا، وفقا لبيان صادر عن الطبيب الشرعي في المدينة، دوايت ماكينا.
وقاد شمس الدين جبار، 42 عاما، من قدامى المحاربين في الجيش الأمريكي، ولد في ولاية تكساس، شاحنة تحمل علم تنظيم الدولة الإسلامية وسط حشد من المحتفلين بعيد رأس السنة في شارع بوربون بنيو أورليانز، مما أسفر عن مقتل 15 شخصا وإصابة العشرات.
وأكد بايدن أيضًا أنه لا توجد صلة بين الهجمات الإرهابية في نيو أورليانز ولاس فيغاس بولاية نيفادا. إلى ذلك، أكد أن السلطات الأمريكية ليس لديها معلومات تشير إلى تورط أشخاص آخرين في الهجوم الإرهابي في نيو أورليانز.
ووفقًا له، فإن ممثلي وكالات إنفاذ القانون ومجتمع الاستخبارات "يحققون بنشاط" فيما إذا كان مرتكب الهجوم الإرهابي "لديه أي اتصالات أو اتصالات في الخارج أو داخل البلاد يمكن أن تكون ذات صلة بالهجوم".
وانفجرت أيضا سيارة كهربائية من طراز "سايبرترك" خارج فندق ترامب الدولي المكون من 64 طابقا في لاس فيغاس، وقُتل شخص واحد على الأقل وأصيب سبعة آخرون.