هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر
ضربت هزة أرضية، بلغت قوتها 3.1 درجة على مقياس ريختر، العاصمة الجزائرية، اليوم الجمعة.
وقال مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء الجزائري - في بيان أوردته وكالة الأنباء الجزائرية - إن مركز الهزة الأرضية كان على بعد 4 كلم جنوب- شرق بلدية "دار البيضاء" بالجزائر العاصمة.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن الأمم المتحدة تستعد للإنهاء التدريجي لعمل "الأونروا" بغزة والضفة الغربية بسبب الحظر الذي فرضته إسرائيل على عمل الوكالة في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وفي 28 أكتوبر، وافق "الكنيست" الإسرائيلي على مشروع قانون يحظر نشاط وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" داخل "المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية".
وبحسب "الكنيست"، "يهدف القانون إلى منع أي نشاط لأونروا في أراضي دولة إسرائيل، وينص على ألا تقوم أونروا بتشغيل أي مكتب تمثيلي، ولا تقدم أي خدمة، ولا تقوم بأي نشاط، بشكل مباشر أو غير مباشر، في أراضي دولة إسرائيل".
ومنذ بداية الحرب على غزة، صعدت إسرائيل إجراءاتها ضد الأونروا وقصفت مراكز تابعة لها ما أدى إلى استشهاد عدد من موظفيها.
هجوم طوفان الأقصى
وتدعي إسرائيل أن عددا من موظفي الأونروا شاركوا في هجوم "طوفان الأقصى" الذي شنته حماس ضد بلدات في غلاف غزة، في 7 أكتوبر الماضي، وأسفر عن مقتل حوالي 1200 إسرائيلي.
وتزعم تل أبيب أن 450 من موظفي الوكالة، هم عناصر في حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي".
يذكر أن الجزائر كانت قد تولت ابتداء من يوم أمس الأربعاء رئاسة مجلس الأمن الأممي لشهر يناير، بعد مضي سنة على انتخابها عضوا غير دائم في هذا الجهاز الأمم، وتنوي توظيفها لمواصلة ايصال صوت الدول العربية والإفريقية والقضية الفلسطينية للمجتمع الدولي والعالم أجمع.
وتعتزم الجزائر في هذا الإطار تنظيم، على المستوى الوزاري، المناقشة الفصلية المفتوحة للمجلس حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية.
الجزائر: «الكلمات لم تعد كافية بشأن ما يحدث في غزة والضفة الغربية»
وفي وقت سابق، صرح مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن الدولي «عمار بن جامع»، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تُواصل فرض عقوبات جماعية على الفلسطينيين في «قطاع غزة والضفة الغربية»، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، الخميس.