هل يؤدي تعاقد ليفربول مع الشركة الراعية لتجديد عقد محمد صلاح؟
اقترب نادي ليفربول من إتمام صفقة رعاية ملابس عالمية جديدة ستكون مسؤولة عن رعاية الريدز في السنوات الخمس المقبلة فى صفقة ضخمة تصل إلى 360 مليون يورو طيلة مدة التعاقد.
ويرتبط نادي ليفربول حاليًا برعاية ملابس من شركة أمريكية وينتهي بنهاية الموسم الحالي، حسبما أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، وأبرزته شبكة "سكاي ألمانيا" إلا أن إدارة الريدز توصلت لاتفاق جديد، لم يتم الإعلان عنه حتى الآن، مع الشركة الألمانية التي ترعى الدولي المصري محمد صلاح حاليًا.
وتشير التقارير الى أن إدارة ليفربول تضع حاليًا الرتوش الأخيرة للإعلان عن التعاقد القادم الذي سيكون مقابل 72 مليون يورو في الموسم.
وأوضح التقرير أن ليفربول يحصل حاليًا على 36 مليون يورو فقط حاليا ما يجعل الشراكة بالسعر الجديد ستضفي المزيد من العائدات المالية لمتصدر الترتيب في الدوري الإنجليزي.
ويسعى نادي ليفربول حاليًا مع محمد صلاح الوصول إلى صيغة لتجديد عقد الفرعون الذي تنتهي مدته مع الريدز بنهاية الموسم الحالي وقد يدفع ضخ الأموال التي يتوقع حصول الريدز عليها للتوقيع مع النجم المصري خلال الفترة الحالية.
وربطت تقارير عدة بوجود خلال بين محمد صلاح ونادي ليفربول على مدة التعاقد والراتب الأسبوعي الا أن الفرعون أكد ان في حوار أجراه مع شبكة "سكاي سبورت" مؤخرًا ان المسافات بعيدة وأن تواجده خارج أسوار الأنفيلد أكثر من حظوظه في البقاء.
وأثار النجم المصري محمد صلاح، موجة من التكهنات بعد نشره صورة تجمعه مع زميليه في فريق ليفربول، فيرجيل فان دايك وترينت ألكسندر أرنولد، بعد المباراة التي انتهت بالتعادل 2-2 مع مانشستر يونايتد فى الجولة الـ20 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وتأتي هذه الصورة في وقت حساس، حيث تنتهي عقود اللاعبين الثلاثة في الصيف المقبل، ما دفع الجماهير لطرح العديد من الأسئلة حول مستقبلهم في الفريق.
وتأتي هذه الصورة، بعدما رفعت جماهير ليفربول لافتة فى مدرجات ملعب "آنفيلد" خلال المباراة نفسها، تطالب الإدارة بتجديد عقود صلاح وفان دايك وأرنولد، الذين يعتبرون العمود الفقري للفريق فى السنوات الأخيرة.
وجاءت الرسالة المكتوبة على اللافتة: "اعطوا صلاح وترينت وفيرجل أموالهم"، ممايعكس رغبة الجماهير في بقاء الثلاثي ضمن صفوف "الريدز" في الموسم المقبل.
يُذكر أن صلاح يتصدر حالياً ترتيب الهدافين في الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 18 هدفا، بالإضافة إلى تصدره قائمة الأكثر صناعة للأهداف.
