50 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
أدى عشرات آلاف المصلين اليوم، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك- الحرم القدسي الشريف، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.
ووفقا لموقع وكالة "معا" الإخبارية الفلسطينية، قدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن نحو 50 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.
ونشرت قوات الاحتلال عناصرها على أبواب الأقصى وطرقاته وأبواب البلدة القديمة، وقامت بتوقيف المصلين، خاصة من الشباب، ومنعت المئات منهم من الدخول إليه، وأخضعتهم للتفتيش الجسدي، كما اعتدت على العديد منهم بالضرب والدفع لإبعادهم عن محيط الأقصى.
كما واصلت قوات الاحتلال الانتشار بين صفوف المصلين في ساحات الأقصى، خلال خطبة الجمعة حتى انتهاء الصلاة، في إجراء متواصل منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في تشرين الأول 2023.
الجيش الإسرائيلي يرتكب 6 مجازر في قطاع غزة
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن قوات الجيش الإسرائيلي ارتكبت 6 مجازر بحق سكان القطاع، ما أدى إلى مقتل 51 فلسطينيا وإصابة 78 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي لعدد الضحايا والجرحى جراء الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ 460 يوما على قطاع غزة، إلى أن العديد من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأكدت الوزارة ارتفاع حصيلة العدوان إلى 45الفا و936 قتيلا و109.274 إصابة منذ السابع من تشرين الأول 2023.
الأونروا: المستشفيات في غزة أصبحت مصائد للموت
ومن جهة أخرى، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن المستشفيات في غزة أصبحت مصائد للموت.
وأوضحت المنظمة، بحسب الموقع الرسمي لها ، في منشور عبر منصة "إكس"، أن العائلات في غزة تتفكك، والأطفال يموتون من البرد، والجوع يفتك بالأرواح، مطالبة بوقف إطلاق نار فوري في قطاع غزة.
وتأتي تصريحات "الأونروا" في ضوء القصف المتواصل والاستهداف المباشر للمستشفيات، في مسعى للقضاء على منظومة الصحة في الشمال والجنوب، حيث أصبحت المستشفيات العامة الثلاثة في شمال قطاع غزة، وهي: كمال عدوان، وبيت حانون، والأندونيسي خارج الخدمة، بسبب تصاعد عدوان الاحتلال، كما تعمل الآن 14 مستشفى فقط من أصل 36 في غزة جزئيا، وتواجه نقصا حادا في الإمدادات، حسبما أفادت به وزارة الصحة الفلسطينية.