القسام : أسرى شمال غزة أصبحوا في عداد المفقودين
أكد مصدر قيادي في كتائب القسام أن معظم أسرى الجيش الاحتلال الإسرائيلي الموجودين في نطاق لواء شمال غزة أصبحوا في عداد المفقودين نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل.
وبحسب ماصرح به المصدر ، فقد حذرت الكتائب مرارًا وتكرارًا من الوصول إلى هذه النتيجة بسبب العمليات العسكرية في مناطق العدوان.
واشار المصدر الي أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجيش الاحتلال الإسرائيلي يصرون على الهروب من معالجة ملف الأسرى عبر أساليبهم الخاصة، محملًا حكومة الاحتلال وجيشها المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير الأسرى الإسرائيليين.
5 ضحايا جراء قصف إسرائيلي في غزة وخان يونس
قتل 4 فلسطينيين جراء قصف إسرائيل تجمعا للأهالي في شارعي المنصورة وبغداد بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وانتشلت طواقم الدفاع المدني ضحية ومصابين، إثر استهداف الجيش الإسرائيلي فلسطينيين في محيط مسجد الشافعي قرب أبراج طيبة غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف الجيش الإسرائيلي خيمة تؤوي نازحين غربي مدينة خان يونس، وأصيب عدد آخر في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزلا شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وفي ذات السياق، قتل، اليوم الجمعة، 5 مواطنين، أربعة منهم متأثرون بجروحهم، في قطاع غزة.
وأكد الدفاع المدني، أن طواقمه انتشلت ضحايا ومصابين اثنين إثر استهداف الجيش الإسرائيلي مواطنين في محيط مسجد الشافعي قرب أبراج طيبة غرب محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقتلت مواطنة متأثرة بجروها إثر قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية بالقرب من مستشفى الأمل غربي مدينة خان يونس، فميا قتل شاب متأثر بجروحه عقب قصف إسرائيل على مواصي خان يونس، فيما قتلت مواطنة إثر قصف قوات الاحتلال لخيام النازحين في محافظة خان يونس قبل عدة أيام لتلتحق بأبنائها الثلاثة الذي ارتقوا نتيجة القصف ذاته.
كما قتل شاب متأثرا بجروحه في قصف إسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب القطاع، إلى مقتل شاب متأثرا بجروح أصيب بها قبل عدة يام إثر قصف لاحتلال على مخيم المغازي وسط القطاع.
وأكدت مصادر طبية إصابة أكثر من 100 ألف مواطن منذ بدء الهجوم على قطاع غزة في السابع من أكتوبر عام 2023، وأن أكثر من 12 ألف منهم في وضع مستعص وبحاجة للعلاج خارج القطاع.
وتوفي الطفل عبد الرحمن نبهان نتيجة تدافع مؤلم في مركز إيواء مدرسة المفتي في مخيم النصيرات وسط القطاع، وذلك أثناء توزيع الطعام (تكية)، حيث سقط في قدر يغلي مما أدى لإصابته في حروق من الدرجة الثالثة.