مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

فرنسا.. 36 مصابًا جراء تصادم قطاري ترام شرق البلاد

نشر
الأمصار

قال وزير النقل الفرنسي فيليب تابارو، إن حصيلة مصابي حادث التصادم بين قطاري ترام فى مدينة ستراسبورج فى مقاطعة "با-رين"(شرق فرنسا)، ارتفعت إلى 36 جريحًا، بينما لا توجد حالة إصابة حرجة.

 

وكانت السلطات المحلية قد أعلنت سابقا أن الحصيلة الأولية تشير إلى أن 20 شخصا فى حالة طوارئ نسبية.

 

 

وأشار وزير النقل الفرنسى إلى أن التحقيق جار لمعرفة ملابسات الحادث، حيث تم فرض طوق أمنى مشدد أمام محطة الترام، وتمركزت سيارات إسعاف عديدة، وتلقى الجرحى العلاج فى المحطة.

 

وأظهر مقطع فيديو نشره أحد شهود العيان على مواقع التواصل الاجتماعي، مشهدا فوضويا، حيث لحقت أضرار جسيمة بقطارى الترام فى النفق قرب المحطة.

 

 

وأشارت نيابة ستراسبورج - فى بيان صحفي- إلى أنه تم فتح تحقيق فى حدوث إصابات بشكل غير متعمد إثر اصطدام قطارى ترام اليوم /السبت/.

 

فرنسا تهدد باتخاذ إجراءات قاسية ضد الجزائر تشمل تجميد التأشيرات ووقف المساعدات


في خضم التصعيد المستمر بين باريس والجزائر، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الجمعة تهديدًا بـ “الرد” في حال استمرت الجزائر في التصعيد.

وأكد وزير الخارجية الفرنسي، في تصريحات له اليوم، أن فرنسا لن يكون أمامها “خيار آخر سوى الرد إذا واصل الجزائريون هذا الموقف التصعيدي”.

 

جاء هذا التصعيد في وقت حساس حيث تم ترحيل مؤثر جزائري إلى الجزائر يوم الخميس، ليتم لاحقًا إعادة نفس الشخص إلى فرنسا.

وأوضح وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، في تصريح لقناة LCI، أن من بين الخيارات التي قد تُفعّل من جانب فرنسا هناك إجراءات تتعلق بالتأشيرات أو المساعدات الإنمائية، بالإضافة إلى ملفات التعاون الأخرى بين البلدين.

كما أعرب بارو عن “ذهوله” من رفض السلطات الجزائرية استعادة أحد مواطنيها، الذي أصبحت قضيته الآن قيد المراجعة القضائية في فرنسا.

وفي سياق متصل، دعت بعض الشخصيات السياسية الفرنسية من اليمين واليمين المتطرف إلى إعادة النظر في اتفاقيات الهجرة بين فرنسا والجزائر.

 

وأشار النائب البرلماني عن حزب الحركة الوطنية، جان فيليب تانغوي، في تصريحات لقناة بي إف إم تي، إلى أن “فرنسا خضعت للنظام الجزائري لأكثر من 50 عامًا”، مؤكدًا ضرورة “نهاية سريعة” للاتفاق الذي تم توقيعه بين البلدين عام 1968 والذي يمنح وضعًا خاصًا للجزائريين فيما يتعلق بتصاريح العمل والإقامة

وكان قال وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيللو في تصريحات بثتها وسائل إعلام فرنسية، الجمعة “من الواضح أن الجزائر تسعى إلى إذلال فرنسا”، مؤكدًا على ضرورة إعادة تقييم العلاقات الثنائية بين البلدين، بما في ذلك الإجراءات المستقبلية المتعلقة بالجزائر.

وعبر وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيللو، عن دهشته من تصرف الجزائر، وقال “أعتقد أننا وصلنا مع الجزائر إلى مرحلة بالغة الخطورة”، وعلق على قضية بوعلام صنصال قائلا: “تعتقل الجزائر حاليًا كاتبًا عظيمًا، بوعلام صنصال، وهو ليس فقط جزائريًا، بل فرنسي أيضًا”.