تحرير مختطفة وإلقاء القبض على خاطفها جنوبي بغداد
أعلنت قيادة عمليات بغداد، اليوم الأحد، تحرير مختطفة، وإلقاء القبض على "خاطفها" جنوبي العاصمة.
وذكرت القيادة في بيان، أنه "بجهد استخباري عالي المستوى لتعقب ومتابعة المتهمين بجرائم الخطف وبعد استحصال أوامر القبض القضائية، تمكنت قوة من الفرقة الآلية شرطة اتحادية بالاشتراك مع مفارز من (مكتب مكافحة إجرام/الدورة) بالتنسيق مع الأجهزة والوكالات الاستخبارية، من تحرير مختطفة وإلقاء القبض على متهم بالخطف (خاطفها).
وأشارت الى أن " ذلك جاء بعد ورود معلومات دقيقة تفيد بوجود حالة خطف، وعلى الفور تم تشكيل فريق عمل والتوجه للمكان المحدد وبعد جمع المعلومات والتحري تم كشف موقع الجاني ومداهمة داره واعتقاله ضمن منطقة الدورة/حي الصحة جنوبي العاصمة وتسليمه الى الجهات المختصة لإكمال الإجراءات القانونية بحقه".
العراق.. القبض على متهمين اثنين بتجارة وترويج المخدرات في بغداد
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية العراقية، القبض على متهمين اثنين بتجارة وترويج المخدرات في بغداد.
وذكر بيان للوزارة، أنه"ضمن عملياتها الأمنية المستمرة لملاحقة العناصر الإجرامية وتضييق الخناق على تجارة المخدرات، وبجهود أمنية مميزة لقطعات الفرقة الأولى شرطة اتحادية بإسناد الجهد الاستخباري ومفرزة من مكافحة مخدرات بغداد الرصافة، تمكّنت قوة من اللواء الثالث، من القاء القبض على متهمين اثنين، مطلوبين وفق المادة (28 مخدرات) في منطقة (الكرادة) ببغداد".
واضاف، أنه"تم ضبط بحوزتهما 42 غم من مادة الكريستال، وميزان الكتروني، وبندقية كلاشنكوف، ومسدس، وادوات للتعاطي)، مبينا انه"تمت إحالتهما مع المواد المضبوطة اصوليا إلى الجهات المختصة".
العراق يعلن الإطاحة بـ(4) إرهابيين بالتنسيق مع الأسايش
وفي وقت سابق، أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، عن الإطاحة بـ(4) إرهابيين بالتنسيق مع الأسايش.
وذكر الجهاز في بيان، أن "التنسيق الأمني المشترك بين خلية مكافحة الإرهاب في جهازنا والمديرية العامة لعمليات جهاز أسايش إقليم كردستان أثمر عن إلقاء القبض على (4) إرهابيين مطلوبين وفق أحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب".
وأضاف أن "التحقيقات كشفت عن أن العناصر الإرهابية كانوا يتنقلون بوثائق ثبوتية مزورة لتسهيل تحركاتهم وتجنب الرقابة الأمنية"، مبيناً أن "اثنين منهم عملا في ما يُعرف بـ"هيئة التطوير والتصنيع العسكري" التابعة لعصابات داعش الإرهابية في ما كان يسمى بولاية الأنبار، حيث كانا يعملان كفنيين متخصصين في تصنيع صواريخ الكاتيوشا التي استُخدمت في استهداف قواتنا الأمنية خلال معارك التحرير".
وتابع أن "المتهمين الآخرين تبين انتماؤهما لما كان يسمى بولايتي نينوى ودجلة، حيث شاركا في هجمات إرهابية مباشرة ضد القوات الأمنية والمواطنين الأبرياء"، مشيراً إلى أنه "تمت إحالة المتهمين إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم لينالوا جزاءهم العادل وفق القانون".