الجزائر تؤكد حرصها على تعزيز التعاون والتنسيق المستمر مع فنزويلا بمختلف المجالات
أكد رئيس مجلس الشعب في الجزائر إبراهيم بوغالي، حرص بلاده على تعزيز التعاون والتنسيق المستمر مع فنزويلا في مختلف المجالات، مشيدا بالمواقف الثابتة لفنزويلا في دعم القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن ذلك جاء خلال لقاء رئيس مجلس الشعب في الجزائر إبراهيم بوغالي، في كراكاس، مع رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو موروس، حيث بحثا العلاقات التاريخية المميزة التي تربط البلدين، وناقشا القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقال رئيس مجلس الشعب في الجزائر إبراهيم بوغالي، "إن الجزائر على استعداد تام لمواصلة وتعزير المبادلات التجارية مع فنزويلا في ظل الإصلاحات الاقتصادية الرامية إلى تنويع الصادرات وتشجيع الاستثمارات، لاسيما وأن الأطر القانونية متوفرة بين البلدين في قطاعات المحروقات والزراعة والنقل والسياحة".
ومن جهته، أكد الرئيس الفنزويلي نوعية العلاقات مع الجزائر، داعيا إلى تعزيز التعاون بين دول الجنوب من خلال سياسات اقتصادية تضمن الكرامة والسيادة الاقتصادية للدول.
خارجية الجزائر: حل الأزمة الليبية يجب أن يمضي من خلال عملية انتخابية
قال وزير خارجية الجزائر، أحمد عطاف، إن حل الأزمة الليبية يجب أن يمضي من خلال عملية انتخابية تعمل الأمم المتحدة على تحضيرها.
وأشار وزير خارجية الجزائر، أحمد عطاف، خلال لقائه مع رئيس الكونغو، دنيس ساسو نغيسو، ضمن زيارة رسمية إلى الكونغو، إلى أن هذه الأخيرة تعمل بتنسيق وثيق مع الاتحاد الإفريقي ومع الرئيس ساسو نغيسو رئيس اللجنة رفيعة المستوى بالاتحاد الإفريقي بشأن ليبيا.
ودعا وزير خارجية الجزائر، أحمد عطاف، الليبيين إلى بذل الجهد من أجل التوصل إلى مصالحة وطنية، وأضاف قائلا: “هذه مسألة توافق بالغة الأهمية بين الجزائريين والكونغوليين”.
كما دعا وزير خارجية الجزائر، أحمد عطاف، إلى إنهاء التدخلات الأجنبية، معتبرا أن هذه التدخلات هي عوامل تعقيد في البحث عن حل للأزمة الليبية.
وأشاد وزير خارجية الجزائر، أحمد عطاف، بجهود الرئيس الكونغولي للتوصل إلى حل للأزمة الليبية.
إنشاء منظومة مشتركة بين الجزائر وتونس لمكافحة حرائق الغابات
كشف والي ولاية الطارف، محمد مزيان عن إنشاء منظومة مشتركة بين الجزائر وتونس. للوقاية والإنذار المبكر للتدخل لمكافحة حرائق الغابات. وذلك ضمن مسار تعزيز أواصر التعاون الثنائي الجزائري التونسي.
وأكد مزيان، من مدينة طبرقة بتونس إلتزام مصالحه متابعة تنفيذ المشاريع الخمسة بين ولايتي الطارف وولاية جندوبة التونسية. وذلك في إطار الإجتماع الأول للجنة التقنية الثنائية بين الجزائر و تونس. المكلفة بمتابعة وتقييم التوصيات المنبثقة عن الدورة الأولى للجنة الثنائية لتنمية وترقية المناطق الحدود.
وكشف مزيان عن إنشاء مدرج الإقلاع وهبوط الطائرات القاذفة للمياه من منطقة بئر النخلة، ببلديتي عن الكرمة والزيتونة. بالإضافة إلى حضيرة من شأنها إستيعاب أربع إلى ست طائرات. بالإضافة كذلك إلى إنجاز 25 خزان مائي بسعة 20 متر مكعب لكل واحد منها 11 خزان على الشريط الحدودي.
كما أشار الوالي إلى تهيئة الخنادق المضادة للنار بسعة تقدر بـ 513 هكتار. كما تم فتح المسالك الغابية بـ 31 كلم، بالإضافة كذلك إلى تهيئة المسالك الغابية بـ 75 كلم، في وقت بلغ عدد أبراج المراقبة قيد الانجاز أربعة أبراج.
وكان والي الطارف محمد مزيان قد شارك بمعية وفد هام مكوّن من ولاة الولايات الحدودية مع الشقيقة تونس. وممثلين عن وزارة الداخلية والجماعات المحلية وقنصلي الجزائر بكل من قفصة والكاف التونسية بمدينة طبرقة. في إطار أشغال الإجتماع الأول للجنة التقنية الثنائية المكلفة بمتابعة وتقييم تنفيذ التوصيات المنبثقة عن الدورة الأولى للجنة الثنائية لتنمية وترقية المناطق الحدودية المنعقدة نهاية جانفي الماضي.
وفي سياق أخر، رفضت الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب في تونس الإفراج عن رجل الأعمال فتحي دمق وتأجيل محاكمته إلى شهر فبراير القادم.
وكانت دائرة الاتهام المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب لدى محكمة الاستئناف في تونس قررت إحالة رجل الأعمال فتحي دمق بحالة إيقاف على أنظار الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب، وذلك لمحاكمته من أجل تهم ذات صبغة إرهابية في علاقة بالتخطيط لاستهداف إعلاميين وسياسيين وقضاة.