مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مجلس الأمن يعقد مشاورات حول الوضع في لبنان

نشر
مجلس الأمن
مجلس الأمن

عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، مشاورات حول الوضع في لبنان، حيث استمع الأعضاء إلى إحاطة قدمتها المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس بلاسخارت.

وأشارت بلاسخارت إلى انخفاض مستوى العنف بشكل ملحوظ عقب دخول وقف الأعمال العدائية حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني، مؤكدةً ضرورة تحقيق المزيد من التقدم في ما يخص انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي، وإعادة انتشار الجيش اللبناني في جنوب البلاد.

وشددت على أنه مع انقضاء ثلثي الفترة المحددة بـ 60 يومًا، "نحن الآن في المرحلة النهائية، وهي الأكثر أهمية" داعية جميع الأطراف إلى استثمار الوقت المتاح بشكل فعال والتوصل إلى تفاهم واضح ومشترك حول الوضع الحالي وكيفية إدارة التوقعات.

وأكدت المنسقة الخاصة ضرورة النظر أيضًا إلى ما بعد فترة الـ 60 يومًا، وبدء مناقشات معمقة حول "سبل تنفيذ القرار هذه المرة على جانبي الخط الأزرق، وفي لبنان، فيما يتجاوز ضفتي نهر الليطاني".

كما قدم احاطة وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام جون بيير لاكروا.

لبنان يتقدم بشكوى جديدة لمجلس الأمن ردا على استهداف إسرائيل المتعمد للجيش

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، أنها أوعزت إلى بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بتقديم شكوى جديدة أمام مجلس الأمن الدولي؛ ردًّا على استهداف إسرائيل المتواصل والمتعمّد للجيش اللبناني منذ بدء عدوانها على لبنان في 8 أكتوبر 2023، والذي تصاعد بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الماضية.

وقد فنّدت الشكوى الاعتداءات الخطيرة على الجيش ومراكزه وآلياته التي سُجّلت في الفترة من 17 حتى 24 نوفمبر 2024 في قرية الماري، والصرفند، وطريق برج الملوك القليعة، والعامرية في جنوب لبنان، والتي أدت الى مقتل 10 عناصر من الجيش وجرح 35 آخرين، بينهم حالات حرجة، وفقا لما ذكرته الوكالة اللبنانية للإعلام، اليوم الثلاثاء.

خلال الشكوى، حث لبنان الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجيش، واعتبارها خرقاً فاضحاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية، لاسيما القرار 1701، حيث يشكـّل الجيش اللبناني الركيزة الأساسية في تطبيق هذا القرار وضمان الأمن والاستقرار المستدام في جنوب لبنان، من خلال بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحدودها المعترف بها دولياً، بالتعاون الوثيق مع قوات اليونيفيل.