الصومال.. قوات بونتلاند تقتل 20 عنصرًا من تنظيم داعش
أعلنت قوات ولاية بونتلاند في الصومال، اليوم مقتل 20 عنصرًا من تنظيم داعش الإرهابي، بينهم 4 أجانب، في عملية عسكرية واسعة النطاق استهدفت معاقل التنظيم في إقليم بري شرقي البلاد.
وأوضحت قيادة عملية “هلاع”، التي أطلقتها قوات بونتلاند لمكافحة الجماعات الإرهابية، أن من بين القتلى امرأة تحمل الجنسية الإثيوبية، وفقًا لما أفاد به قادة العملية.
وأكدت القوات أنها ألحقت خسائر فادحة بالتنظيم خلال الأيام الأخيرة، وسيطرت على عدة مواقع استراتيجية في جبال علميسكاد، وأن العمليات مستمرة لملاحقة العناصر الفارة من المنطقة.
الصومال: إنقاذ شابين صوماليين تقاذفتهما أمواج المحيط الهندي لمدة 24 يومًا
أعلنت السلطات الحكومية في الصومال وصول مواطنين صوماليين، إبراهيم محمود علي وشرماركي نور عبدي آدم، إلى مطار آدم عدي الدولي في مقديشو، اليوم السبت، بعد إنقاذهما من مياه المحيط الهندي.
وكانت سفينة تابعة لجمهورية الصين الشعبية قد أنقذت الشابين بعد أن تقاذفتهما أمواج البحر لمدة 24 يومًا عقب تعطل قارب الصيد الذي كانا على متنه، وذكرت سفارة الجمهورية في الصين أنها تدخلت فور تلقيها بلاغًا عن الحادثة، حيث تواصلت مع قبطان السفينة لتقديم الدعم اللازم للشابين.
وفي تصريحات إعلامية، أوضح الشابان أن القارب تعطل أثناء رحلة صيد قبالة سواحل مقديشو، مما أدى إلى جرفه إلى أعماق المحيط الهندي بفعل الرياح، وهو ما أدى إلى بقائهما بلا طعام أو ماء طيلة فترة تواجدهما في البحر.
وأشارت الحكومة الفيدرالية إلى أن الشابين وصلا إلى الصين في 10 يناير/كانون الثاني 2025، وتم استكمال الإجراءات اللازمة لإعادتهما إلى البلاد، حيث استقبلهما اليوم مسؤولون في مطار مقديشو.
بعثة الاتحاد الأفريقي ترحب باستعادة العلاقات الدبلوماسية بين الصومال وإثيوبيا
أعرب السفير محمد الأمين سويف، الممثل الخاص لمفوض الاتحاد الأفريقي في الصومال ورئيس بعثة الاتحاد، عن ترحيبه باستعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين الصومال وإثيوبيا.
وأكد سويف على أهمية استعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مشددا على أن تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي سيساهم بشكل كبير في الاستقرار والازدهار الإقليميين.
كما أضاف أن بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال تلتزم بدعم جهود الاستقرار في البلاد بما يتماشى مع تطلعات الشعب الصومالي ورؤية الاتحاد الأفريقي لتحقيق إفريقيا سلمية ومزدهرة.
وكانت العلاقات بين الصومال وإثيوبيا قد شهدت توترا في أبريل 2024 بعد أن طرد الصومال السفير الإثيوبي في مقديشو احتجاجا على صفقة بحرية مثيرة للجدل أبرمتها إثيوبيا مع إقليم أرض الصومال الانفصالي.
ومع ذلك، اتفق البلدان في ديسمبر 2024 على إنهاء هذا النزاع الذي استمر قرابة عام، عقب محادثات استضافها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، بحضور زعيمي الصومال وإثيوبيا.