مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ميلانيا ترامب تستعد للعودة إلى البيت الأبيض بـ«تغيير الأثاث»

نشر
الأمصار

كشفت السيدة الأولى السابقة، ميلانيا ترامب، عن استعداداتها للعودة إلى البيت الأبيض، مؤكدة أنها أكثر استعدادًا من فترة الرئاسة الأولى لزوجها دونالد ترامب في عام 2017.

جاء ذلك خلال مقابلة حصرية مع برنامج "فوكس آند فريندز"، حيث تحدثت عن فيلم وثائقي جديد يوثق تحضيراتها الانتقالية ودورها كسيدة أولى.

دونالد وميلانيا ترامب
دونالد وميلانيا ترامب

استعدادات مبكرة وتجربة مختلفة

أكدت ميلانيا ترامب، أن تجربتها السابقة جعلتها أكثر وعيًا بما ينتظرها، مشيرة إلى أنها أتمّت ترتيباتها المسبقة.

وقالت ميلانيا ترامب: "المرة الأولى كانت صعبة لأننا لم نكن نمتلك الكثير من المعلومات. الآن أعرف الغرف العملية، وكل التفاصيل. حزمت حقائبي واخترت الأثاث بعناية".

وأضافت ميلانيا ترامب، أنها تخطط لتقسيم وقتها بين واشنطن ونيويورك وفلوريدا، مع الالتزام بتقديم الأولوية لأسرتها إلى جانب مهامها الرسمية.

وأعربت ميلانيا ترامب، عن التزامها بمبادرتها "كن الأفضل"، التي تهدف إلى تحسين رفاهية الشباب ومكافحة التنمر الإلكتروني، مشيرة إلى أنها تسعى لتوسيع نطاقها.

وأضافت ميلانيا ترامب: "لدينا فرصة لإحداث تأثير كبير إذا تعاونت وسائل الإعلام ومنصات البث لدعم تعليم الأطفال حول وسائل التواصل الاجتماعي وصحتهم العقلية".

وأوضحت ميلانيا ترامب، أن المبادرة لم تحصل على الدعم الكافي في فترة ولايتها الأولى، لكنها تأمل في تعاون أكبر خلال الفترة المقبلة.

دونالد وميلانيا ترامب

فيلم وثائقي حصري

وأعلنت ميلانيا ترامب، عن فيلم وثائقي سيُعرض قريبًا على منصة Amazon Prime Video، يسلط الضوء على مراحل انتقال فريقها إلى البيت الأبيض وتحضيراتها الشخصية.

وقالت ميلانيا ترامب، إن الفيلم يهدف إلى تقديم رؤيتها المستقبلية لمبادراتها الاجتماعية والإنسانية.

وأكدت ميلانيا ترامب، استقلاليتها خلال المقابلة، موضحة أنها لا تتفق دائمًا مع آراء زوجها أو قراراته، لكنها تحافظ على صوتها الخاص.

وقالت ميلانيا ترامب: "ربما يراني البعض مجرد زوجة للرئيس، لكن لدي أفكاري وآرائي، ولن يتغير ذلك".

وأضافت ميلانيا ترامب، أنها شعرت بعدم القبول خلال فترة ولايتها الأولى، لكنها تعتقد أن الأمور ستكون مختلفة هذه المرة.

قلق وسيناريوهات مرعبة.. الأمن يكثف استعداداته لـ«تنصيب ترامب»

تحذر وكالات الأمن القومي الأمريكي من أن حفل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب سيكون "هدفًا محتملًا جذابًا" للتهديدات العنيفة.

وكتبت مجموعة من وكالات الاستخبارات ووكالات إنفاذ القانون في تقييم للتهديدات لم يتم الإعلان عنه، أن الجناة المحتملين، خاصة أولئك الذين لديهم "مظالم متعلقة بالانتخابات"، قد يرون أن أداء الرئيس المنتخب للقسم "فرصتهم الأخيرة للتأثير على نتائج الانتخابات من خلال العنف".

وتعكس مخاوف هذه الوكالات البيئة السياسية المتصاعدة، وربما العنيفة، التي سيتولى فيها ترامب السلطة، وفق مجلة بوليتيكو الأمريكية.

وتعزز أجهزة إنفاذ القانون أيضًا جهودها الأمنية استعدادًا ليوم تنصيب ترامب في 20 يناير الجاري.

وقالت رئيسة الشرطة، باميلا سميث، في مؤتمر صحفي يوم الاثنين، إن الشرطة من جميع أنحاء البلاد ستتدفق إلى العاصمة واشنطن، حيث سيتم تعزيز قسم الشرطة في المدينة بحوالي 4000 ضابط.

هذا بالإضافة إلى ما يقرب من 1000 شرطي يدعمون شرطة الكابيتول، حسبما قال مسؤول أمني مجلة بوليتيكو.

دونالد ترامب
دونالد ترامب

حالة تأهب

وكان المسؤولون في حالة تأهب قصوى منذ أشهر، بعد محاولتي اغتيال ترامب خلال حملة 2024، والهجمات الإرهابية هذا العام في نيو أورلينز، ولاس فيغاس.

ووضع تقييم التهديدات، الذي جمعه مكتب التحقيقات الفيدرالي وجهاز الخدمة السرية وشرطة الكابيتول، مجموعة من السيناريوهات المرعبة وأنواع الأشخاص الذين يمكن أن يجعلوها حقيقة واقعة.

ويقولون إن الإرهابيين الأجانب، والمتطرفين المحليين و"الذئاب المنفردة" يمكن أن يبادروا بهجمات عبر الطائرات بدون طيار أو هجمات الدهس بالمركبات وغيرها من الأساليب.

ثم هناك إيران، إذ سعت الأخيرة، وفق تقديرات أمريكية، إلى "قتل ترامب أو مستشاريه للأمن القومي انتقاماً لمقتل الجنرال قاسم سليماني في ٢٠٢٠".

وقال مات ماكول، العميل الخاص المسؤول عن مكتب واشنطن التابع لجهاز الخدمة السرية، إنه سيكون هناك ما يقرب من 25,000 من أفراد إنفاذ القانون والجيش في الموقع لتأمين حفل التنصيب.

كما يشعر مسؤولو إنفاذ القانون بالقلق من أن تتحول الاحتجاجات المحيطة بحفل التنصيب إلى اضطرابات، إذ تقدم عدد من الجماعات بطلبات للحصول على تصاريح للتظاهر في ذلك اليوم.