مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس جنوب إفريقيا يعرب عن تطلعه للتعاون مع رئيس موزمبيق المنتخب

نشر
الأمصار

أعرب رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، عن تطلعه للعمل عن كثب مع الرئيس المنتخب لجمهورية موزمبيق لتعزيز العلاقات الأخوية القوية القائمة بين البلدين، وأبدى تفاؤله برؤية الشعب الموزمبيقي يجتمع بروح الوحدة والتعاون لبناء مستقبل أكثر إشراقًا.

جاء ذلك عقب وصول رئيس جنوب إفريقيا إلى مابوتو اليوم /الأربعاء/ للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس المنتخب لجمهورية موزمبيق دانييل تشابو، عقب الانتخابات الرئاسية والتشريعية والإقليمية التي أُجريت في موزمبيق في 9 أكتوبر الماضي.

وذكرت منصة "وسط إفريقيا" الإخبارية، أن حفل تنصيب الرئيس المنتخب تشابو يمثل فرصة لجميع أبناء موزمبيق للعمل معًا من أجل تعزيز السلام والديمقراطية والتنمية.

ويرافق الرئيس رامافوزا في هذه الزيارة كل من وزير العلاقات الدولية والتعاون رونالد لامولا، ووزيرة شؤون الرئاسة كومبودزو نتشافيني.

وكان رامافوزا قد أكد، في وقت سابق هذا الأسبوع، أن أعضاء مجموعة تنمية جنوب أفريقيا "سادك" مستعدّون وراغبون في منح موزمبيق الدعم الذي تحتاجه بشدة لتمكينها من الخروج من التحدّيات السياسية الحالية التي تواجهها، معربا عن أمله في أن "تسير مراسم تنصيب الرئيس الموزمبيقي المنتخب، دانييل تشابو، على ما يرام"، دون تأكيده ما إذا كان سيحضر الحفل.

يذكر أنه خلال الشهر الماضي، أوفد رامافوزا مبعوثه الخاص إلى موزمبيق، سيدني موفامادي، من أجل مناقشة تصاعد أعمال العنف بعد الانتخابات الأخيرة. في حين طلبت منظّمات محلية في موزمبيق من رئيس جنوب أفريقيا، في رسالة وجّهتها إليه هذا الأسبوع، أن يتدخّل في سبيل حلّ الأزمة القائمة.

النقد الدولي يتوقع انتعاشاً بإفريقيا "جنوب الصحراء" يصل 8ر3 %

تقف منطقة جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا عند مفترق طرق فـ بعد سنوات من الاضطراب الاقتصادي الذي اتسمت به الجائحة، وأزمات المناخ المدمرة، وتزايد عدم الاستقرار السياسي؛ بدأت المنطقة أخيرا في رؤية علامات التعافي ومع ذلك يظل هذا التعافي هشا ومتفاوتا.

وتبلغ توقعات النمو للعام الجاري - وفقا لصندوق النقد الدولي - نحو 8ر3%، بارتفاع طفيف مقابل 4ر3 % في العام السابق، مع توقعات بالاستقرار عند 4% في عام 2025؛ ومع ذلك، فإن هذه الأرقام تخفي وراءها تحديات قد تعيق أي ازدهار حقيقي على المدى الطويل، حسبما أشارت صحيفة "لوبوان" الكونغولية اليوم /الثلاثاء/.

 

 الانتعاش الاقتصادي

وتابعت:" يبدو أن الانتعاش الاقتصادي الملحوظ مدفوع بـ البلدان المنتجة للموارد الطبيعية، لا سيما البلدان المصدرة للنفط ومن المتوقع أن تسجل هذه الدول، التي تستفيد من ارتفاع أسعار السلع الأساسية، متوسط نمو قدره 0ر3 % هذا العام.

 ومع ذلك، فإن هذا الأداء يخفي حقيقة معقدة: فـ الاقتصادات الغنية بالموارد الطبيعية تظل عرضة لتقلبات الأسواق العالمية ومن الأمثلة الصارخة على ذلك ما حدث في السنغال والنيجر، اللتين توقعتا، بفضل مشاريع استغلال الغاز والنفط الكبرى، نموا بنسبة 3ر8 % و 4ر10% على التوالي في العام 2024.