ترامب: «لم أحصل على جائزة نوبل للسلام رغم استحقاقي لها»
قال الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، إنه يستحق جائزة نوبل للسلام، لكنه لن يحصل عليها أبدًا، «حسب رأيه»، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية، اليوم الأربعاء.
وأضاف «ترامب» خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» في البيت الأبيض، يوم الثلاثاء: «لن يمنحوني جائزة نوبل للسلام أبدًا. وأنا أستحقها، لكنهم لن يمنحوني إياها أبدًا».
وكان قد أعلن بارك سون وون عن الحزب الليبرالي الديمقراطي في برلمان كوريا الجنوبية ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام.
وقبل ذلك أعلن رئيس تيمور الشرقية جوزيه راموش هورتا عن استعداده لترشيح ترامب لهذه الجائزة في حال تحقيق التسوية السلمية للنزاعين في أوكرانيا والشرق الأوسط.
يُذكر أن 4 رؤساء أمريكيين حصلوا على جائزة نوبل للسلام في وقت سابق، هم الرئيس الـ 26 ثيودور روزفلت في عام 1906، والرئيس الـ 28 وودرو ويلسون في عام 1919، والرئيس الـ 39 جيمي كارتر في عام 2002، والرئيس الـ 44 باراك أوباما في عام 2009.
ترامب يُحذّر: «التصعيد في غزة سيتكرر ما لم يُغادر الفلسطينيون القطاع»
من ناحية أخرى، صرح الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، بأن ما حدث في غزة سيحدث مرارًا وتكرارًا وهي ليست مكانًا للعيش ولا أعتقد أن أهل القطاع يجب أن يعودوا إليها، بحسب زعمه، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، اليوم الأربعاء.
وقال ترامب في حديث للصحفيين بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «نُواجه وضعًا صعبًا ومُعقدًا في غزة لكننا سنحل المشكلة.. مصر والأردن قالا إنهما لن يستقبلا سكانًا من غزة وقلت إنهما سيفعلان.. هناك بلدان أخرى غير الأردن ومصر ستقبل إيواء سكان من غزة».
وأضاف: «الناس في غزة عاشوا الجحيم وهي ليست مكانا للعيش ولا أعتقد أنهم يجب أن يعودوا إليها..».
تصريحات ترامب بشأن غزة
وتابع الرئيس الأمريكي: «ما حدث في غزة سيحدث مرارًا وتكرارًا.. سكان غزة لم يشهدوا سوى الموت والدمار.. نُريد السلام ووقف القتل».
وأكد ترامب: «من الخطير على المستوطنين التوجه إلى غزة.. الحل يكمن في خروج الفلسطينيين من قطاع غزة..».
بدوره، قال نتنياهو: «أدعم إطلاق سراح كل الرهائن وتحقيق أهداف الحرب بما في ذلك تدمير قدرات حماس العسكرية وقدرتها على الحكم في قطاع غزة».
وأردف: «سنُحاول التوصل إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار».
«ترامب» يُحقق أعظم عودة سياسية في تاريخ أمريكا الحديث ويستعد لبدء فصل رئاسي جديد
وكان حقق المرشح الجمهوري «دونالد جون ترامب»، أعظم عودة سياسية في تاريخ أمريكا الحديث، بعدما هزم المرشحة الديمقراطية «كامالا هاريس» وفاز بما يكفي من الأصوات الانتخابية للعودة إلى «البيت الأبيض» لولاية ثانية، حيث يستعد لبدء فصل رئاسي جديد بعد إعلان فوزه في السباق الذي وصُف بـ «التاريخي». وقد وعد الرئيس المنتخب في خطاب النصر، «بإصلاح الاقتصاد ومساعدة البلاد على التعافي وإنهاء الحروب».