عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة بحماية وحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس في بيان، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة وأدوا طقوسا تلمودية استفزازية وقاموا بجولات مشبوهة في باحاته.
وأضافت أن شرطة الاحتلال كثفت وجودها عند أبواب المسجد الأقصى وفي محيط البلدة القديمة بالقدس المحتلة وعرقلت دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك.
ومنذ بدء الهجوم الإسرائيلي الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية في تشرين الأول 2023 شددت قوات الجيش إجراءاتها عند أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة بالمدينة المقدسة.
وفي ذات السياق، قتل 23 مواطنا على الأقل، وأصيب آخرون، مساء الأربعاء، في قصف نفذه طيران الجيش الإسرائيلي على مناطق عدة في غزة بعد الإعلان عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النارفي القطاع.
وقتل 18 مواطنا، وجرح آخرين، في قصف إسرائيل منازل لمواطنين قرب نقابة المهندسين في حي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة.
واضافت أن" إن قوات الجيش قصفت منزلا لعائلة "النبيه" في ساحة الشوا بمنطقة الدرج شرق مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد 3 مواطنين.
كما قتل مواطنان وأصيب آخرون، في قصف طيران الاحتلال منزلاً لعائلة "اللحام" بمنطقة "قيزان رشوان" جنوب خان يونس جنوب قطاع غزة.
وتابعت أن "قوات الجيش قصفت عدة منازل في حي الشيخ رضوان، ما أدى لارتقاء شهيدين على الاقل.
في تحول مُهم على «الساحة الفلسطينية»، أُعلن عن اتفاق وقف إطلاق النار بين «إسرائيل وحركة حماس» في قطاع غزة، بعد مفاوضات مُكثفة، حيث تم التوقيع على الاتفاق في إطار جهود دولية وإقليمية للتحقق من الاستقرار في المنطقة. وتتضمن هذه الصفقة عدة بنود أساسية تهدف إلى «وقف الأعمال العدائية وتحقيق الاستقرار في غزة»، وسط ردود فعل واسعة على الصعيدين العربي والدولي حول الاتفاق.
اتفاق وقف إطلاق النار بين «إسرائيل وحماس» في غزة
وفي إطار الجهود الدولية والإقليمية لتحقيق السلام بالمنطقة، وبعد مفاوضات مُوسعة، أعلن رئيس الوزراء القطري الشيخ «محمد بن عبد الرحمن آل ثاني»، أمس الأربعاء، عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين «إسرائيل وحماس»، من شأنه أن يُوقف الحرب المدمرة المستمرة مُنذ 15 شهرًا في غزة، ويُمهد الطريق أمام عودة العشرات من الرهائن الإسرائيليين إلى ديارهم.
وصرح رئيس الوزراء القطري، بأن «الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ يوم الأحد، خلال إعلانه عن الاتفاق في العاصمة القطرية الدوحة، التي كانت مسرحًا لمفاوضات شاقة استمرت لأسابيع».