المغرب يشيد بدور مصر المحوري في المشهد الثقافي العربي
التقى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، بنظيره المغربي محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة ورئيس الدورة الحالية للمؤتمر، لبحث آفاق التعاون الثقافي وسبل تعزيز الشراكة بين البلدين، ضمن فعاليات الدورة الـ24 من مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي.
دعم الإبداع والفكر المستنير
وأعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو عن سعادته بهذا اللقاء، مؤكّدًا عمق العلاقات التاريخية والثقافية التي تربط بين مصر والمغرب، مشيرًا إلى أنها تُجسد الروابط الأخوية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين، مؤكدا حرص القيادة السياسية المصرية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على دعم التعاون الثقافي مع المغرب كجزء من الجهود الرامية إلى حماية الهوية العربية المشتركة، مشددًا على أهمية إطلاق مشاريع وبرامج ثقافية مشتركة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، ودعم الإبداع والفكر المستنير.
وأعرب محمد المهدي بنسعيد عن تقديره لدور مصر الثقافي الرائد، مؤكّدًا التزام المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، بدعم العمل العربي المشترك وتعزيز التعاون بين الدول العربية.
المشهد الثقافي العربي
وأشاد بالعلاقات الثقافية المتميزة التي تجمع بين البلدين، مشيرًا إلى أن مصر تعد محورًا أساسيًا في المشهد الثقافي العربي بما تمتلكه من إرث حضاري وفكري يُلهم المنطقة والعالم.
وتناول الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون الثقافي من خلال تبادل الفعاليات الثقافية والفنية، ودعم المبدعين، وإطلاق مبادرات مشتركة تُسهم في تعزيز التقارب بين الشعبين الشقيقين.
وأكد الوزير المغربي حرص بلاده على تعزيز هذا التعاون بما يخدم القضايا الثقافية العربية المشتركة، ويدعم الإبداع والتنوع الثقافي في الوطن العربي.
يأتي هذا اللقاء في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التكامل الثقافي العربي ومواصلة تطوير المشهد الثقافي المشترك، بما يعكس الهوية العربية ويعزز الحضور الثقافي للدول العربية على الساحة الدولية
وفي سياق أخر، أكد محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي في المغرب، اهتمام وزارته بالرقمنة والذكاء الاصطناعي باعتبارها أدوات ضرورية للمساهمة في الإدارة الإلكترونية ومواكبة التطور في تسهيل الولوج إلى المعلومة مع تقديم خدمات أفضل، ليتم اتخاذ مجموعة من التدابير ضمنها تطوير منصة، وإنشاء مركز للذكاء الاصطناعي.