"ليس موجها ضد أي كيان" الصين تعلق على إطلاقها أول سفينة هجومية برمائية
قال متحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية، إن إطلاق الصين أول سفينة هجومية برمائية من طراز 076، والتي تحمل اسم سيتشوان، ليس موجها ضد أي كيان أو منطقة أو دولة بعينها، مشيرا إلى أن ذلك يُعد ترتيبا طبيعيا في إطار تطوير البحرية الصينية.
وأوضح "وو تشيان" المتحدث باسم الوزارة - خلال مؤتمر صحفي، أوردته وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) اليوم الجمعة، أنه "من الممارسات الشائعة في دول العالم تطوير أسلحة ومعدات بما يتماشى مع احتياجات الدفاع الوطني لديها".
ولفت "وو" إلى أن الهدف من تطوير الصين المستقل لطراز 076 يكمن في حماية سيادتها الوطنية وأمنها ومصالحها التنموية، فضلا عن تعزيز ضمان السلام والاستقرار في المنطقة وخارجها.
وتتميز السفن من طراز 076، وهي الجيل الجديد من السفن الهجومية البرمائية في الصين، بأنها مزودة بتقنيات متقدمة مثل نظام المنجنيق الكهرومغناطيسي ونظام التوقيف. ويمكن للسفينة حمل طائرات ثابتة الجناحين ومروحيات ومعدات برمائية، ما يجعلها قادرة على تنفيذ عمليات برمائية وعمليات في أعالي البحار بكفاءة عالية.
وشدد المتحدث على أن الصين ملتزمة بمسار التنمية السلمية وبسياسة دفاعية ذات طبيعة دفاعية.
الصين والفلبين تتفقان على تعزيز آليات الحوار ومعالجة النزاعات البحرية بين البلدين
وفي سياق منفصل، أجرت الصين والفلبين، اليوم الخميس، الاجتماع العاشر لآلية التشاور الثنائي بشأن قضية بحر الصين الجنوبي في مدينة شيامن بمقاطعة فوجيان شرق الصين.
وذكر وكالة أنباء "شينخوا" الصينية، أن الجانبين اتفقا على تعزيز آليات الحُوَار والتواصل على الصعيد البحري والتعامل مع النزاعات والخلافات البحرية بشكل صحيح.
وتبادل الجانبان وجهات النظر بشكل صريح وبناء حول الوضع في بحر الصين الجنوبي، حيث قدمت الصين احتجاجًا رسميًا للفلبين بشأن أنشطتها الأخيرة المتعلقة "بالانتهاكات والاستفزازات البحرية".
وحثت الفلبين على الالتزام الصارم ببنود إعلان سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي ومعالجة الخلافات مع الصين من خلال الحُوَار والتشاور وإدارة الوضع البحري بشكل مشترك وإعادة العلاقات الثنائية إلى المسار الصحيح في أقرب وقت.
وشدد الجانبان على أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي، مشيرين إلى أن ذلك يخدم المصالح المشتركة لدول المنطقة.
وترأس الاجتماع كل من نائب وزير الخارجية الصيني، تشن شياو دونج، ووكيلة وزارة الخارجية الفلبينية، ماريا تيريزا لازارو.