أنجولا تحتضن فعاليات قمة الاتحاد الإفريقى الــ38.. منتصف فبراير
تعقد القمة العادية الــ38 للاتحاد الإفريقى لرؤساء دول وحكومات الاتحاد خلال الفترة من 15 وحتى 16 فبراير المقبل وتستضيفها العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
ويسبق أعمال القمة، أعمال الدورة الــ 46 للمجلس التنفيذى للاتحاد الإفريقى على المستوى الوزارى والتى تعقد فى الفترة من 12 وحتى 15 فبراير المقبل.
وقال الاتحاد الإفريقى، فى بيان صحفي، اليوم/السبت/، أن القمة ستشهد تسلم الرئيس الأنجولى جواو لورينسو الرئاسة الدورية للاتحاد وهى المرة الأولى التى تتولى فيها أنجولا هذا الدور منذ انضمامها إلى المنظمة الإفريقية.
بعثة الاتحاد الأفريقي ترحب باستعادة العلاقات الدبلوماسية بين الصومال وإثيوبيا
أعرب السفير محمد الأمين سويف، الممثل الخاص لمفوض الاتحاد الأفريقي في الصومال ورئيس بعثة الاتحاد، عن ترحيبه باستعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين الصومال وإثيوبيا.
وأكد سويف على أهمية استعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مشددا على أن تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي سيساهم بشكل كبير في الاستقرار والازدهار الإقليميين.
كما أضاف أن بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال تلتزم بدعم جهود الاستقرار في البلاد بما يتماشى مع تطلعات الشعب الصومالي ورؤية الاتحاد الأفريقي لتحقيق إفريقيا سلمية ومزدهرة.
وكانت العلاقات بين الصومال وإثيوبيا قد شهدت توترا في أبريل 2024 بعد أن طرد الصومال السفير الإثيوبي في مقديشو احتجاجا على صفقة بحرية مثيرة للجدل أبرمتها إثيوبيا مع إقليم أرض الصومال الانفصالي.
ومع ذلك، اتفق البلدان في ديسمبر 2024 على إنهاء هذا النزاع الذي استمر قرابة عام، عقب محادثات استضافها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، بحضور زعيمي الصومال وإثيوبيا.
نتائج لقاء الرئيس الصومالي ورئيس وزراء إثيوبيا في أديس أبابا
رحب رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد برئيس جمهورية الصومال الفيدرالية حسن شيخ محمود الذي وصل أمس السبت في زيارة عمل إلى إثيوبيا.
وأجرى الزعيمان مناقشات موسعة ركزت على مصالح البلدين وكيفية التعاون بشأن الأوضاع الإقليمية وتعزيز العلاقات بين الشعبين والبلدين.
واتفقا على استعادة وتعزيز العلاقات بينهما من خلال إعادة التمثيل الدبلوماسي الكامل في العاصمتين، كما أكدا على ضرورة التعاون في القضايا الإقليمية والعمل معا بشكل وثيق من أجل الصالح العام.
وشدد الصومال وإثيوبيا على أن الاستقرار الإقليمي هو الأساس لإقامة تعاون قوي بين البلدين قائم على الثقة والاحترام المتبادل، حيث اتفق الزعيمان على تعزيز الجهود الرامية إلى تقوية العلاقات الإقليمية وتعزيز التفاهم المتبادل.
كما أكدت المباحثات على ضرورة مواصلة التعاون الأمني بين الصومال وإثيوبيا، ونظرا للتهديد الذي تشكله الجماعات الإرهابية في المنطقة، وجه الزعيمان الأجهزة الأمنية في البلدين لتعزيز تعاونها لتعزيز الاستقرار الشامل في المنطقة.
من ناحية أخرى، أشار زعيما البلدين إلى أهمية التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، واتفقا على توسيع البنية التحتية التي تسهل التجارة والازدهار الاقتصادي الشامل في كلا البلدين.
وأخيرا، أكد الزعيمان التزامهما بتنفيذ اتفاق أنقرة في جو من الصداقة وحسن النية، واتفقا على تسريع عمل اللجان الفنية لتنفيذ الاتفاق.