العراق.. الآثار: مشاريع سياحية مرتقبة في مدينة نيبور الأثرية
أعلنت الهيئة العامة للآثار والتراث في العراق، اليوم الأحد، عن مشاريع سياحية مرتقبة في مدينة نيبور الأثرية، نقلًا عن وكالة الأنباء العراقية.
بيان هيئة الآثار والتراث في العراق:
وذكرت هيئة الآثار والتراث في العراق، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أنه "بالتعاون مع الإدارات المحلية في المحافظات، تواصل الهيئة العامة للآثار والتراث، بإشراف مديرها العام ، علي عبيد شلغم متابعة وتأهيل المواقع الأثرية".
وأشارت هيئة الآثار والتراث في العراق، الى أن "مفتش آثار وتراث الديوانية، باسم النائلي، يرافقه معاون المحافظ، ورئيس منظمة الفادي السويدية (جونور) قاموا بزيارة استطلاعية لمدينة نيبور الأثرية لبحث إمكانية تنفيذ مشاريع سياحية ضمن مقترباتها، ليصبح الموقع واجهةً سياحية متميزة يؤمه الزوار من داخل وخارج العراق".
وفي وقت سابق، كشف العراق الأحد لوحة حجرية مسمارية عمرها 2800 عام أعادتها إيطاليا، في ظل سعي بغداد إلى استعادة الآثار المنهوبة من أراضيها الزاخرة بالمواقع الأثرية.
يحمل اللوح شارة شلمنصر الثالث، الملك الآشوري الذي حكم منطقة نمرود (شمال) من 858 إلى 823 قبل الميلاد.
ولا تزال ظروف وصول اللوح إلى إيطاليا غير واضحة، لكن السلطات الإيطالية أعادت القطعة إلى الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد خلال زيارة له إلى مدينة بولونيا في 14 يونيو.
وقال رشيد خلال مراسم أقيمت الأحد في قصر رئاسي ببغداد لنقل اللوح إلى المتحف الوطني "أود أن أشكر المسؤولين الإيطاليين على جهودهم وتعاونهم من أجل إرجاع هذه القطعة".
وأوضح رئيس الهيئة العامة العراقية للآثار والتراث ليث مجيد حسين لوكالة فرانس برس أن اللوح يحمل ألقاب الملك شلمنصر الثالث ووالده آشور ناصربال الثاني وجده، كما يذكّر ببناء الزقورة، وهو مبنى ضخم في منطقة نمرود بمحافظة الموصل.
ولفت إلى أن القطعة "دخلت إيطاليا بطريقة ما في ثمانينات القرن الماضي"، حيث صادرها الدرك الإيطالي (كارابينييري).
وأقرّ وزير الثقافة العراقي أحمد فكاك البدراني بأن الظروف التي عُثر فيها على اللوح لا تزال غير واضحة. وقال إن الاكتشاف ربما حصل خلال الحفريات الأثرية أو أثناء العمل في سد الموصل.
وشدد على أهمية هذه القطعة، لافتاً إلى أن "النص المسماري الموجود فيها نص متكامل".