اتصال هاتفي بين وزير الخارجية البحريني ووزير خارجية الجمهورية الفرنسية
![الأمصار](/Upload/files/0/4/37.jpg)
جرى اتصال هاتفي اليوم بين الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية البحريني و السيد جان نويل بارو، وزير الخارجية في الجمهورية الفرنسية الصديقة.
وجرى خلال الاتصال بحث علاقات الصداقة التاريخية الوثيقة التي تجمع بين مملكة البحرين والجمهورية الفرنسية الصديقة وما تتسم به من متانة وقوة في إطار الحرص المتبادل على تنمية وتعزيز التعاون الثنائي ومواصلة التشاور والتنسيق المشترك في كافة المجالات بما يخدم الأهداف والمصالح المتبادلة، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر إزاء آخر مستجدات الأوضاع التي تشهدها المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية.
وكانت أعربت وزارة الخارجية البحرينية، عن تقديرها لأهمية إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وتبادل الأسرى والرهائن والمحتجزين، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، وعودة النازحين إلى ديارهم شمال القطاع.
البحرين ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان “نقلته وكالة الأنباء البحرينية “بنا” اليوم الخميس أن هذا الاتفاق يعتبر تقدماً حاسماً نحو تخفيف الوضع الإنساني الكارثي، وإنهاء الحرب المدمرة التي استمرت لأكثر من خمسة عشر شهرًا.
وشددت الخارجية، على أهمية التزام جميع الأطراف بتنفيذ بنود الاتفاق عبر الوقف الفوري لإطلاق النار ، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة ، وتوفير الحماية للسكان المدنيين، وتلبية احتياجاتهم الضرورية من المساعدات الإغاثية والغذائية والطبية والوقود دون عراقيل أو قيود، وفقًا للقانون الإنساني الدولي.
وعبَّرت الوزارة، عن تقدير مملكة البحرين لجهود الوساطة الدبلوماسية الدؤوبة التي بذلتها جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، والتي أسهمت في التوصل لهذا الاتفاق.
أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
- أوضح المسؤول القطري أنه ومع موافقة الطرفين على الاتفاق جار العمل على إنهاء كافة الإجراءات التنفيذية خلال هذه الليلة، ومن الاتفاق على الإجراءات الداخلية لدى الحكومة الإسرائيلية ومن بعدها يبدأ تنفيذ الاتفاق يوم الأحد 19 يناير الجاري، مُضيفًا أنه «سيتم تحديد موعد تنفيذ الاتفاق على نحو الدقة لاحقًا».
- مُدة المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يومًا ستشهد وقفا لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية شرقًا وبعيدًا عن المناطق المُكتظة بالسكان للتمركز على الحدود في جميع مناطق قطاع غزة، وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفاة المتوفين وعودة النازحين إلى أماكن سكنهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
- المرحلة الأولى تتضمن «تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية وتوزيعها الآمن والفعال على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب».