وفاة امرأتين بنفس الطريقة في مستشفى بـ"المغرب"
تُحقق السلطات في المغرب في وفاة امرأتين أثناء الولادة داخل مستشفى خاص بالدار البيضاء في المغرب، مما يُثير تساؤلات حول ظروف الحادثتين المتزامنتين.
وبدأت السلطات في المغرب تحقيقاتها الرسمية لكشف ملابسات وفاة امرأتين داخل مستشفى خاص بمدينة الدار البيضاء في المغرب أثناء الخضوع لعمليات ولادة في يوم واحد.
ووفقاً لتعليمات صادرة عن الوكيل العام لملك المغرب بمحكمة الاستئناف، تولت الضابطة القضائية فتح الملف لكشف الحقائق المرتبطة بهذه الواقعة التي أثارت ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.
وأفادت مصادر محلية بأن الشرطة القضائية في المغرب باشرت استدعاء أقارب الضحيتين للاستماع إلى إفاداتهم، بالتزامن مع استجواب الفرق الطبية والإدارية بالمستشفى.
كما حضرت لجنة من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في المغرب، إلى المصحة لمعاينة الوضع والبحث في تفاصيل الحادثتين.
وفي سياق متصل، أعلنت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان وحماية المال العام أنها تقدمت ببلاغ رسمي إلى الوكيل العام لملك المغرب في الدار البيضاء، طالبت فيه بفتح تحقيق عاجل وشامل في وفاة السيدتين.
وأشار البلاغ إلى أن الحادثتين وقعتا في توقيت متزامن وبالطريقة ذاتها، ما يثير العديد من التساؤلات حول الإهمال أو الأخطاء المحتملة.
وشددت الجمعية في بلاغها على ضرورة استدعاء واستجواب الفريق الطبي المشرف على الحالتين، بما في ذلك أخصائية أمراض النساء والتوليد، والمسؤولون عن التخدير والإنعاش، وجميع المعنيين بعمليات التوليد.
كما طالبت بالتحقيق مع إدارة المستشفى والموظفين المرتبطين بالحادثتين بشكل مباشر أو غير مباشر.
المغرب.. التعاون الأمني يجمع حموشي والشودري
استقبل عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني في المغرب، اليوم الاثنين بالرباط، سلمان الشودري، المفتش العام للشرطة بالنيابة بوزارة الداخلية بالجمهورية الإسلامية الباكستانية، الذي يقوم بزيارة عمل للمملكة المغربية على رأس وفد أمني هام.
ووفق بلاغ لقطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، فإن المباحثات التي أجراها حموشي مع المسؤول الأمني الباكستاني انصبت على استعراض أشكال ومستويات التعاون الثنائي في الميدان الأمني، ودراسة الآليات الكفيلة بالارتقاء بهذا التعاون وتنويع مجالاته، بما يضمن تضافر الجهود وتنسيقها لمواجهة التحديات الأمنية، خاصة في مجال محاربة شبكات الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، وذلك على خلفية حادث مؤلم أودى مؤخرا بحياة مجموعة من المواطنين الباكستانيين إثر انقلاب قارب للهجرة السرية قبالة شواطئ الداخلة.
وأكد البلاغ الذي توصلت به جريدة هسبريس الإلكترونية، أن هذا الاجتماع شكل فرصة للمسؤول الأمني الباكستاني لتوجيه الشكر والامتنان باسم السلطات العليا في بلاده لنظيرتها المغربية ولمختلف السلطات العمومية التي شاركت في أعمال الإغاثة والتدخل لحماية المواطنين الباكستانيين الذين كانوا مؤخرا ضحية شبكة دولية للهجرة غير الشرعية.
وفي سياق متصل، تدارس الطرفان أهمية تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، في ظل تنامي الخطر الإرهابي المحدق بأمن الدولتين، وذلك بحكم قربهما الجغرافي من بؤر التوتر التي تعرف نشاطا مكثفا للجماعات التابعة لـ “القاعدة” و”داعش”.
وسجل البلاغ ذاته، أن اللقاء تدارس آفاق الرفع من مستوى التعاون الأمني بين البلدين، وذلك عبر تبادل التجارب والخبرات والممارسات الفضلى، فضلا عن تبادل المعلومات بما يسمح بمكافحة مختلف التهديدات والمخاطر التي تحدق بأمن البلدين وسلامة مواطنيها.
وختمت المديرية العامة بلاغها بالتأكيد على أن هذه الزيارة تؤشر على أهمية التعاون الثنائي الأمني بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الباكستانية، باعتبارهما شريكين أساسيين في الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود، موضحة أنها “تترجم الانخراط الراسخ لمصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في المساعي الدولية الرامية لتحييد المخاطر والتهديدات المحدقة بالأمن الإقليمي والدولي”.
