مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المغرب.. مؤتمر الطب الإشعاعي يدعو إلى تطوير قطاع الصحة وتعزيز البحث العلمي

نشر
الأمصار

شددت البروفيسور نجاة الشريف الإدريسي الكنوني رئيسة الجمعية المغربية للطب الإشعاعي ومصلحة الأشعة بالمستشفى الجامعي بمراكش في المغرب، على التزام الجمعية بتطوير القطاع الصحي وتعزيز جودة الخدمات الطبية، مؤكدة أن المغرب أصبح أمام تحديات تفرض على الجميع مواصلة الاستثمار في البحث العلمي من خلال الابتكار والمساهمة في تحسين التشخيص والعلاج.

وأكد البروفيسور نجاة الشريف الإدريسي الكنوني رئيسة الجمعية المغربية للطب الإشعاعي ومصلحة الأشعة بالمستشفى الجامعي بمراكش في المغرب، مواصلة الاستثمار في البحث العلمي يأتي ضمن كلمتها الافتتاحية للنسخة الثالثة للمؤتمر الوطني للطب الإشعاعي انعقد نهاية الأسبوع الماضي بمدينة الدار البيضاء في المغرب، تحت شعار "التصوير العصبي ــ التصوير الطبي للحوض"، معتبرة انعقاد المؤتمر يندرج ضمن تفعيل التوجيهات السامية الملكية الرامية إلى إصلاح القطاع الصحي وتعميم التغطية الصحية الشاملة.

وأوضحت البروفيسور نجاة الشريف الإدريسي الكنوني رئيسة الجمعية المغربية للطب الإشعاعي ومصلحة الأشعة بالمستشفى الجامعي بمراكش في المغرب، أن هذا الحدث العلمي شكل فرصة استثنائية لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين مختلف المتدخلين في مجال الطب الإشعاعي، المؤتمر العلمي يحضره أزيد من 400 طبيب متخصص وأطباء في طور التخصص وتقنيين في التصوير الطبي وطلبة كليات الطب رفقة نخبة من الخبراء المغاربة والدوليين.

بدروها الدكتورة نادية مصلي بروفيسور بكلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء في المغرب، وعضوة المجلس الوطني للجمعية المغربية للطب الإشعاعي، شددت على أهمية الورشات التكوينية والمحاضرات العلمية التي ساهمت في تحديث معارف الأطباء والتقنيين ودعم الكفاءات الوطنية.

وأكدت رئيسة المؤتمر الوطني للطب الإشعاعي، أن اللقاء سيمكن من تحقيق تفاعل مثمر بين مختلف الفاعلين في القطاع الطبي، وأن تخصص الطب الإشعاعي يتطلب مواكبة مستمرة للتطورات العلمية والتقنية، وهذا النوع من المؤتمرات يساعد على تحقيق هذا الهدف من خلال تقديم تكوين علمي رفيع المستوى.

ودعت توصيات المؤتمر إلى تعزيز الاستثمار في البحث العلمي ودعم التكوين المستمر ومواكبة التطورات التكنولوجية للمساهمة في تحسين جودة الرعاية الصحية في المغرب، والتي شكل خلالها المؤتمر منصة علمية بارزة جمعت بين المناقشات والورشات التكوينية في التركيز على أحدث التطورات التقنية والعلمية في التصوير الطبي للحوض والجهاز العصبي والدماغ.

وبموازاة مع فعاليات المؤتمر الوطني للطب الإشعاعي شهدت دورته الثالثة تنظيم معرض للمختبرات والمؤسسات الوطنية والدولية بتقديم أحدث المعدات والتقنيات في مجال الطب الإشعاعي، وإبراز التزام المغرب بمواكبة الابتكار الطبي على المستوى الدولي.

المغرب.. وزارة الداخلية تتخذ تدابير مستعجلة لمواجهة موجة البرد

تجندت مصالح وزارة الداخلية في المغرب، مع كافة الوزارات والإدارات المعنية ومختلف المتدخلين، لاتخاذ التدابير الاستعجالية عبر التعبئة الشاملة لجميع الوسائل اللوجستيكية وكذا الموارد البشرية، لتقديم الدعم والمساعدة للمواطنين لمواجهة موجة البرد التي يعرفها عدد من مناطق المغرب، وذلك تنفيذا للتعليمات السامية لملك المغرب الملك محمد السادس.

وأكد بلاغ لوزارة الداخلية في المغرب، أنه تم حث ولاة الجهات وعمال الأقاليم المعنية على التجند من أجل تأمين تتبع تطور الأوضاع وتنسيق عمليات التدخل واتخاذ الاجراءات الاستباقية والاحترازية اللازمة عبر مجموعة من التدابير لتخفيف العبء على الساكنة، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية.

وفي هذا الصدد، تم تفعيل مركز للقيادة واليقظة على مستوى وزارة الداخلية في المغرب ولجان إقليمية لليقظة والتتبع، ضمن المخطط الوطني الذي تم إعداده برسم الموسم الشتوي الحالي 2024-2025 والذي تميز بمستجدات تتمثل بالأساس في توسيع قاعدة الدواوير المستهدفة بإضافة 185 دوارا جديدا، مع إيلاء عناية خاصة للساكنة القاطنة بالمناطق المتضررة من آثار الزلزال وكذا الفيضانات التي شهدتها بلادنا مؤخرا.

وهو المخطط الذي يستهدف ساكنة إجمالية تقدر بحوالي 872.778 نسمة منتظمة في إطار 169.134 أسرة، تقطن ب 2.014 دوارا تابعا ل241 جماعة ترابية على مستوى 28 عمالة وإقليم.

وعلى هذا النسق من التعبئة، عملت وزارة الداخلية في المغرب، بمصالحها المركزية والإقليمية، وجميع القطاعات والمصالح المعنية، على الرفع من درجات الجاهزية للتدخل وفقا لما تقتضيه الظرفية، وذلك من خلال مجموعة من الإجراءات تشمل التتبع والتقييم المستمر للوضعية الميدانية وضمان التموين العادي للمناطق المعنية بالمواد الأساسية الضرورية وبمختلف وسائل التدفئة، وتعبئة الآليات الضرورية وتموقعها بالقرب من المسالك المهددة بالانقطاع من أجل فك العزلة، وتنظيم عمليات توزيع المساعدات الغذائية والأغطية وحطب التدفئة على الفئات المستهدفة داخل الأقاليم المعنية، وتأمين التدخل الفوري لإنقاذ السكان المتواجدين في حالات حرجة واستعجالية، والعمل على ضمان استمرارية ربط المناطق المعنية بشبكات الربط الطرقي والهاتفي، والسهر على توفير وتوزيع العلف للمواشي بالمناطق المتضررة.

وتجدد وزارة الداخلية في المغرب، التأكيد على التعبئة الشاملة لكافة المصالح والسلطات المعنية، تنفيذا للتعليمات السامية لملك المغرب الملك محمد السادس، للعمل من أجل تخفيف العبء على الساكنة وتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة اللازمين لمواجهة الأضرار المحتملة التي قد يتسبب فيها سوء الأحوال الجوية، مع تجنيد جميع الموارد والوسائل الضرورية من أجل ضمان سلامة المواطنين وممتلكاتهم.