تجدد المعارك بين الجيش السوداني والدعم السريع في محور الجيلي بالخرطوم
استولى الجيش السوداني، على 7 عربات قتالية وتدمير 4 ومقتل العشرات من الدعم السريع في اتجاه محور الجيلي بالخرطوم.
اشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع:
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
ألحق الجيش السوداني، خسائر كبيرة بميليشيا الدعم السريع في الأرواح والعتاد في معارك محور الصحراء بشمال دارفور، بينما يقترب في نفس الوقت من إحكام القبضة على وسط الخرطوم بحري والوصول لسلاح الإشارة.
ووفقا لما أوردته وكالة أنباء السودان "سونا" قال عضو اللجنة الإعلامية بالقوة المشتركة، النقيب متوكل علي وكيل (أبوجا)، في بيان الأحد، "إن القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، والقوات المسلحة، والمقاومة الشعبية، كبدت في معركتها التي دارت يوم أمس بمحور الصحراء بمنطقة دري شقي شمال مليط، عناصر مليشيا الدعم السريع بقيادة عبدالرحيم دقلو، شقيق قائد الدعم السريع، خسائر فادحة في الأرواح".
أوضح البيان تم قتل أكثر من ثمانية قادة بارزين للمليشيا، وفرار من تبقي منهم تاركين خلفهم أرتالآ من الجثث، فضلا عن إلقاء القبض علي عدد كبير من الأسرى، وتدمير 12 عربة قتالية، والاستيلاء علي 10 سيارات.
وكشف البيان أن المليشيا قد حشدت مرتزقة من دول أخرى كانوا تحت التدريب في ليبيا، وأتت بهم بغرض فتح الطريق الصحراوي الرابط بين دارفور وليبيا، مؤكدًا عزم القوى المشتركة علي دحر المليشيا، واسترداد كل المناطق التي استولت عليها المليشيا المتمردة.
نائب رئيس مجلس السيادة السوداني: العقوبات الأمريكية ضد البرهان «كيدية»
ندد نائب رئيس مجلس السيادة في السودان، مالك عقار، الأحد، بالعقوبات التي فرضتها الإدارة الأمريكية على قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، ووصفها بأنها «كيدية» تستهدف وحدة السودان.
ودعا لدى مخاطبته حشداً جماهيرياً بمدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للبلاد، الشعب السوداني، لمزيد من التماسك وتوحيد صفوفه حتى لا تنهار البلاد، وفقاً لإعلام «مجلس السيادي الانتقالي» الذي يرأسه البرهان.
وقال عقار إن «القرارات الأمريكية ليست جديدةً على السودان، وعايشها منذ عام 1999، ولم تفلح في تفكيك وانهيار الدولة السودانية، بل زادت من اللحمة الوطنية والتماسك الشعبي والتفافه حول قيادته».