مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يأسف لإعلان واشنطن الانسحاب من منظمة الصحة العالمية

نشر
رئيس مفوضية الاتحاد
رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي

أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد عن أسفه البالغ إزاء إعلان الحكومة الأمريكية قرار الانسحاب من منظمة الصحة العالمية.

تصريحات رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد 

 وأعرب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد، عن أمله في أن تعيد اواشنطن النظر في قرار الانسحاب.

وأكد رئيس المفوضية أن الولايات المتحدة لعبت دورا حاسما في صياغة المعايير والاتفاقيات العالمية الخاصة بالأمن الصحي العام على مدار السبعين عاما الماضية ، وذلك بحسب ما جاء على الموقع الرسمي للاتحاد الأفريقي اليوم /الأربعاء.

وأشار فقي إلى أن الولايات المتحدة كانت من أوائل الداعمين لإنشاء المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، والذي يعد الهيئة التقنية للاتحاد الأفريقي للاستجابة لحالات الطوارئ الصحية العامة حيث يعمل بشكل وثيق مع منظمة الصحة العالمية لمواجهة الأوبئة والكوارث الصحية.

واختتم رئيس المفوضية بيانه بالتأكيد على أن العالم بحاجة إلى منظمة الصحة العالمية اليوم أكثر من أي وقت مضى لضمان الأمن الصحي العالمي باعتباره منفعة عامة مشتركة..معربا عن أمله في أن تعيد الولايات المتحدة النظر في قرارها بالانسحاب من المنظمة التي كانت من بين أعضائها المؤسسين.

ةقال وزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ، إن ألمانيا ستسعى لإقناع الولايات المتحدة بالبقاء في منظمة الصحة العالمية.

وذكرت مجلة بولتيكو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع أمرًا تنفيذيًا في اليوم الأول من توليه المنصب لبدء انسحاب الولايات المتحدة من وكالة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، مستأنفًا ما بدأه قبل أربع سنوات.
وقال لاوترباخ: "إعلان الرئيس الأمريكي الجديد عن الانسحاب من منظمة الصحة العالمية يشكل ضربة قوية للمعركة الدولية ضد الأزمات الصحية العالمية"، مضيفًا: "سنحاول إقناع دونالد ترامب بإعادة النظر في هذا القرار".
وعلق لاوترباخ - على منصة "إكس" اليوم الثلاثاء - قائلًا إن الخبر يمثل "كارثة على صحة أفقر الناس على كوكب الأرض".
وتدفع الولايات المتحدة نحو 20% من المساهمات الإلزامية لمنظمة الصحة العالمية، التي تُحتسب بناءً على موارد كل دولة، بما يعادل 130 مليون دولار في عام 2024.

كما كانت الولايات المتحدة أكبر جهة مانحة طوعية بفارق كبير، حيث ساهمت بمبلغ إضافي قدره 368 مليون دولار في عام 2023. بينما تُعد ألمانيا ثاني أكبر مانح، حيث دفعت 229 مليون دولار كمساهمات طوعية في نفس العام.