المستشار النمساوي أمام البرلمان: سيادة القانون وفصل السلطات مبادئ لا تقبل تنازلات
أكد المستشار النمساوي المؤقت ووزير الخارجية ألكسندر شالينبرج تمسك بلاده بالعديد من المبادئ التى لا تقبل أي تنازلات وفي مقدمتها سيادة القانون وفصل السلطات وحقوق الإنسان والأقليات ووسائل الإعلام الحرة والالتزام الواضح بالانتماء الى الاتحاد الأوروبي وبعضوية النمسا في المنظمات الدولية.
تصريحات المستشار النمساوي المؤقت:
وقال المستشار النمساوي المؤقت ووزير الخارجية ألكسندر شالينبرج، في بيان للحكومة - أمام البرلمان اليوم /الأربعاء/ إن هناك تحديات اقتصادية كبيرة على المستوى العالمي ولكن النمسا قادرة على التعامل معها وبقاء اقتصادها قويا وناميا بخطوات جيدة.
وتابع المستشار النمساوي المؤقت ووزير الخارجية ألكسندر شالينبرج، قائلاً "الأنظمة المعادية في بعض الدول تشكل تحديًا لنا...لقد هددوا النمسا من الخارج"، لافتا إلى أنه لن يسمح بزعزعة استقرار الديمقراطية في البلاد.
وأضاف المستشار النمساوي المؤقت ووزير الخارجية ألكسندر شالينبرج، قائلاً "لا النمسا ولا أوروبا محصنة ضد الأزمات والصراعات الدولية" لافتا إلى أنه لا يمكننا حل التحديات التي قد تنشأ عن هذا إلا معًا في النمسا وأوروبا وعلى المستوى الدولي.
ووصف شالنبيرج زيارته الأولى إلى بروكسل منذ توليه منصبه مؤخرا بأنها رمزية، موضحا أن النمسا ستظل بطبيعة الحال "شريكا موثوقا ومستقرا" على المستوى الدولي، كما دعا أيضًا إلى احترام وتقدير التجربة الديمقراطية في النمسا.
قال المستشار النمساوي كارل نيهمر اليوم الأحد أن الحكومة الفيدرالية قررت زيادة المساعدات التعويضية لضحايا الفيضانات؛ خاصة في ولاية النمسا السفلى.
وأشار نيهمر في تصريح اليوم، إلى أن الزيادة التي قررتها الحكومة الفيدرالية جاءت بسبب الموارد الإضافية من صندوق الاتحاد الأوروبي؛ حيث حصلت النمسا على 500 مليون يورو من إجمالي 10 مليارات يورو خصصتها المفوضية الأوروبية لأربع دول مضارة من كارثة الفيضانات وهي بولندا وسلوفاكيا والتشيك؛ إضافة إلى النمسا.
ولفت إلى اتفاق الحكومة الفيدرالية مع ولاية النمسا السفلى على تمويل التكاليف الإضافية، كما أن الولايات الفيدرالية الأخرى المتضررة يمكنها أيضًا زيادة معدلات التعويضات الخاصة بها.
وأوضح أنه إلى جانب 500 مليون يورو من أموال الاتحاد الأوروبي وأموال صندوق الكوارث النمساوي، يتوفر 1.5 مليار يورو من المساعدات المحلية في النمسا لمساعدة المضارين على إصلاح الأضرار بسرعة وإعادة بناء البنية التحتية المدمرة.
وكانت بولندا قد استضافت مؤخرا قمة الفيضانات بمشاركة رؤساء حكومات الدول الاربع المضارة الى جانب رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.