مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصر تحسم مصير طلاب المنح الأمريكية بعد تعليق التمويل

نشر
الأمصار

بعد قرار الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وقف تمويل برامجها لـ90 يومًا، حسمت وزارة التعليم العالي المصرية مصير الطلاب الملتحقين بالجامعات من خلال منح الوكالة.

وقد عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعًا طارئًا برئاسة وزير التعليم العالي أيمن عاشور، الثلاثاء، لبحث الحلول المتاحة للطلاب المتضررين من القرار.

وأسفر الاجتماع عن التزام الجامعات المصرية بتغطية جميع المصروفات الدراسية والمخصصات المالية التي كانت تتحملها الوكالة الأمريكية، وذلك حتى نهاية الفصل الدراسي الثاني، حفاظًا على مستقبل الطلاب وضمان استقرارهم الأكاديمي.

وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، انتشرت شائعات تفيد بأن الجامعة الأمريكية في القاهرة ستجبر طلاب المنح على مغادرة سكنهم خلال فترة تعليق التمويل، إلا أن المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي، عادل عبد الغفار، نفى هذه الأنباء، مؤكدًا أن إدارة الجامعة الأمريكية تعهدت بتحمل نفقات الطلاب بالكامل، وعدم تعرض أي منهم لمشكلة تتعلق بالإقامة أو المصاريف الدراسية.

كما شدد المتحدث الرسمي على أن جميع الجامعات الحكومية، والأهلية، والخاصة التي تضم طلابًا ضمن منح الوكالة الأمريكية، ستتحمل تكاليف المنح بشكل كامل، مما يضمن عدم تأثر أي طالب بالقرار المفاجئ.

ما هو برنامج المنح الجامعية الذي كان مقدم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID ؟

كان يقدم "برنامج المنح الجامعية" المقدم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والذي تقوم على تنفيذه الجامعة الأمريكية بالقاهرة عددًا من الفرص لمنح دراسية جامعية لمدة أربع أو خمس سنوات قد يسبقها سنة تمهيدية (وذلك فى حالة التحاق الطالب بالجامعة الأمريكية بالقاهرة أو مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار)

يقدم البرنامج منحًا دراسية لما يقرب من عدد 372 طالب وطالبة في العام الدراسي الجامعي 2024 - 2025 وذلك للحصول على شهادة البكالوريوس أو الليسانس في عدد من الجامعات المصرية الحكومية والخاصة. 

وكانت تتيح المنحة للطلاب المقبولين الدراسة ببرامج الساعات المعتمدة ذات المصروفات والتي تكون فيها الدراسة باللغة الإنجليزية حيث يدرس الطلاب تخصصات حديثة وغير تقليدية.

وبشكل خاص يهدف البرنامج لدعم خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمسئولية البيئية في مصر من خلال التركيز على الدراسة الجامعية في مجالات المياه والطاقة والزراعة والتمريض وذلك من خلال تقديم فرص لتعليم جامعي ترتكز على أسس المعرفة والابتكار والبحث العلمي، وتتسم بالتميز، والتعليم التجريبي، وريادة الأعمال والإعداد الجيد لسوق العمل، مع إتاحة الفرص للقيام بأبحاث علمية من شأنها خلق أثر إيجابي وفعال لكل من الطلاب (من الإناث والذكور وكذلك ذوي الإعاقة) والمؤسسات التعليمية المشاركة والمجتمع المصري ككل.