مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصر تفتح اليوم معبر رفح لاستقبال المرضى والمصابين من غزة

نشر
الأمصار

أفاد مراسل قناة القاهرة الإخبارية أن مصر ستفتح اليوم معبر رفح البري لإدخال المرضى والمصابين من قطاع غزة.

وأكد مراسل قناة القاهرة الإخبارية أن سيارات الإسعاف المصري تصطف أمام معبر رفح استعدادا لنقل مرضى ومصابي غزة، لافتا إلى أن المعبر من الجانب الفلسطيني ستتولى إدارته السلطة الفلسطينية.

كما أكد همام مجاهد، موفد قناة «القاهرة الإخبارية» من أمام معبر رفح، أن المعبر فُتح اليوم من الجانب المصرى بعد إغلاقه منذ مايو 2024، وذلك نتيجة لاحتلال القوات الإسرائيلية للجانب الفلسطينى منه.

احتشاد آلاف المصريين أمام معبر رفح البري تضامنا مع فلسطين ورفضا لمخططات التهجير

نظم عشرات الآلاف من المصريين أمام معبر رفح الحدودى، أكبر وقفة تضامنية مصرية مع الشعب الفلسطيني.. وأعلنوا رفضهم جميع مخططات التهجير القسري للشعب الفلسطيني، وأن مصر لن تسمح بتمرير أي مخططات تهدد استقرار المنطقة أو تُهدر حقوق الشعب الفلسطيني.

وأكد المشاركون في الوقفة الحاشدة، تأييدهم ودعمهم لسياسات الدولة المصرية والقيادة السياسية في مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية، والداعية إلى إيجاد حل دائم للقضية الفلسطينية يقوم على أساس حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

ورفع المشاركون في الوقفة - الذين يمثلون أحزاب وقوى سياسية مختلفة، ومشاركين من شتى محافظات الجمهورية - علمي مصر وفلسطين، حاملين لافتات تأييد للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وإعلان رفض التهجير، وتأكيد أن الحدود المصرية خط أحمر، وأن الشعب المصري مصطف على قلب رجل واحد، خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كل إجراء يتخذه للحفاظ على الامن القومى المصرى، والقضية الفلسطينية.

وأكد آلاف المصريين المشاركين في الوقفة أمام معبر رفح، أن مخطط تهجير الفلسطينيين؛ يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة بأكملها، وأن الشعب المصري - كما أكد الرئيس السيسي - لن يشارك في أي ظلم يمارس ضد الأشقاء الفلسطينيين.

وأعلن المشاركون في الوقفة رفضهم لأية ضغوط تمارس على الدولة المصرية لتمرير مخطط التهجير، وأكدوا وقوف الشعب المصري بأكمله خلف الرئيس السيسي في رفض التهجير وكل ما من شأنه تهديد استقرار منطقة الشرق الأوسط.