بيان أوروبي يرحب بتشكيل الأمم المتحدة للجنة الاستشارية في ليبيا
رحبت بعثة الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في ليبيا بالإعلان عن إنشاء اللجنة الاستشارية وتفويضها، وهى خطوة مهمة في العملية السياسية التي تقودها ليبيا وتيسرها الأمم المتحدة.
أشادت البعثات الدبلوماسية الاوربية ببعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لضمان هذه المبادرة ولتصميمها على تكوين متوازن للجنة.
وشجعت البعثات الدبلوماسية جميع المؤسسات الليبية وأصحاب المصلحة على دعم عمل اللجنة بصدق وحمايتها من التدخل السياسي، وإلى جانب الحوار المنظم الأوسع نطاقاً الذي أطلقته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يمكن للجنة أن تساهم في تعزيز رؤية وطنية موحدة، وهو أمر ضروري لدفع ليبيا نحو الانتخابات الوطنية، وتوحيد المؤسسات، وفي نهاية المطاف، الاستقرار والازدهار على المدى الطويل للشعب الليبي.
وأعلن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء التزامهم بدعم ليبيا وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالجهود المشتركة لتعزيز الإصلاحات الاقتصادية، وتعزيز المصالحة الوطنية، وتسهيل توحيد المؤسسات، مع ضمان الشفافية والإجماع والملكية الليبية طوال العملية.
ليبيا.. «الدبيبة» يتحدث عن إعادة فتح قضية اللقاء السري بين المنقوش وكوهين
وفي سياق آخر، قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية «عبد الحميد الدبيبة»، في رده على تصريحات «نجلاء المنقوش»، بشأن لقائها بوزير الخارجية الإسرائيلي السابق «إيلي كوهين» سرًا، إن الغرض من إعادة الحديث عن القضية هو «إثارة الفتنة»، حسبما أفادت وسائل إعلام ليبية، اليوم الجمعة.
«الدبيبة» يتحدث عن إعادة فتح قضية اللقاء السري بين المنقوش وكوهين
وأضاف الدبيبة، أن «القضية قديمة ومر عليها عام، والغرض من إعادة الحديث عنها هو إثارة الفتنة بين الليبيين».
وتابع الدبيبة خلال تصريحاته: «ما لدي قلته قبل سنة، ولن أعلق على هذا الموضوع مُجددًا»، مُعتبرًا أن «إعادة طرح هذه الملفات في هذا التوقيت تهدف إلى زعزعة الاستقرار وتأجيج الخلافات داخل البلاد».
وكانت قضية اللقاء السري بين الوزيرة السابقة نجلاء المنقوش ووزير خارجية إسرائيل في حينها قد فجرت جدلًا واسعا في الشارع الليبي عند الكشف عنها، ما دفع الدبيبة إلى إقالتها من منصبها ومغادرتها البلاد وقتها.
ليبيا.. كواليس اجتماع «الدبيبة» مع عمداء الساحل الغربي والجبل
من ناحية أخرى، وفي وقت سابق، أوضح رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة في ليبيا «عبدالحميد الدبيبة»، خلال اجتماعه مع عمداء بلديات الساحل الغربي والجبل، مساء يوم الإثنين، بديوان مجلس الوزراء في طرابلس «أولويات المشاريع التي يتعين على الأجهزة الأمنية تنفيذها في البلديات خلال الفترة المقبلة»، حسبما أفادت وسائل إعلام ليبية، اليوم الثلاثاء.
ووجه الدبيبة خلال الاجتماع الأجهزة التنفيذية بضرورة إعطاء الأولوية لمشاريع «تزويد البلديات بالمياه وخدمات الصرف الصحي، والقضاء على مدارس الصفيح» وفق ما نشرته منصة «حكومتنا» عبر صفحتها على «فيسبوك».
تفعيل الإدارة المحلية والمشروعات التنموية
وأكد الدبيبة في حديثه مع عمداء بلديات الساحل الغربي والجبل استمرار خطة الحكومة في تفعيل الإدارة المحلية والاهتمام بالمشروعات التنموية التي تهم المواطن، بالإضافة إلى استكمال نقل الاختصاصات في عدد من القطاعات.
وألقى عميد بلدية الزاوية جمال بحر كلمة عمداء البلديات الحاضرين، أكد خلالها على «دعمهم لجهود حكومة الوحدة الوطنية في دعم الإدارة المحلية من خلال نقل اختصاصات القطاعات وتنفيذ عدد من المشروعات التنموية».
الإجراءات الاقتصادية الأخيرة
وأشاد بحر في سياق كلمته بالجهود المبذولة من قبل الدبيبة لتحقيق الاستقرار في المجالات كافة، ودعم المواطن من خلال الإجراءات الاقتصادية الأخيرة بالتنسيق مع المؤسسات ذات العلاقة، في إشارة إلى الإجراءات الأخيرة التي أعلنها المصرف المركزي.
حضر الاجتماع وزيرا الحكم المحلي بدرالدين التومي، والدولة لشؤون مجلس الوزراء عادل جمعة، ومديرو أجهزة تنمية وتطوير المراكز الإدارية، وتنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق، وتنفيذ مشروعات المواصلات، ومدير جهاز النهر الصناعي.