انتشال 29 جثة لمهاجرين من موقعين في ليبيا
![الأمصار](/Upload/files/0/4/37.jpg)
أكدت جهات رسمية ليبية، انتشال 29 جثة على الأقل لمهاجرين من موقعين في جنوب شرق البلاد وغربها.
وذكرت مديرية أمن الواحات، في بيان، أنه جرى العثور على 19 جثة في مقبرة جماعية بمزرعة بمنطقة أجخرة على بعد 441 كيلومتراً من مدينة بنغازي ثاني أكبر مدن ليبيا، مشيرة إلى أن الوفيات مرتبطة بأنشطة تهريب.
وكان فرع جهاز البحث الجنائي بالواحات، أعلن في نهاية يناير الماضي تحرير 263 مهاجراً من جنسيات مختلفة من دول جنوب الصحراء الكبرى، وقال إنهم «كانوا محتجزين لدى عصابة تهريب في ظروف إنسانية وصحية سيئة».
![](/Upload/libfiles/31/4/942.jpg)
من جانب آخر، قال الهلال الأحمر الليبي، إن فريقاً تابعاً له انتشل جثث عشرة مهاجرين في وقت سابق من أمس بعد غرق قاربهم قبالة ميناء ديلة في مدينة الزاوية على بعد نحو 40 كيلومتراً من العاصمة طرابلس.
وكانت تمكنت القوات البحرية المصرية من إحباط محاولة هجرة غير شرعية لمركب على متنه 63 شخصا.
وأعلن المتحدث العسكري المصري، اليوم الاثنين، أن القوات تمكنت من ضبط المركب على مسافة 135 ميلاً بحرياً شمال مدينة السلوم قرب الحدود مع ليبيا، مضيفا أنه فور اكتشاف وتحديد موقع المركب، تم دفع إحدى الوحدات البحرية لإجراء عمليات البحث والتفتيش والضبط.
وتابع أنه تم القبض على طاقم المركب ومن كانوا على متنه، وهم 60 مصريا و3 سودانيين أثناء محاولتهم الهجرة غير الشرعية، مشيرا إلى أنه تم تسليمهم إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
يشار إلى أنه قبل أسبوعين، أعلنت وزارة الداخلية الليبية عن ترحيل 150 مهاجرا مصريا إلى بلادهم برا من طرابلس إلى مصر عبر السلوم.
وقال مسؤول أمن ليبي إن جميع الذين تم ترحيلهم دخلوا البلاد بطرق غير قانونية، مشيرا إلى أن عملية الترحيل مستمرة وبشكل دوري.
وقبلها بأسابيع، أعلنت السلطات الليبية توقيف 60 مصريا تسللوا إلى البلاد بطريقة غير شرعية في محاولة للهجرة إلى أوروبا.
وقالت السلطات إن دوريات قوة دعم المديريات في المنطقة الغربية، تمكنت من ضبط عدد من المهاجرين كانوا يستعدون للهجرة عبر البحر بمدينة زوارة، مضيفة أنه جرى نقلهم إلى مقر قوة دعم المديريات لاستكمال الإجراءات القانونية والإنسانية تمهيدا لترحيلهم.
وكشفت معلومات أن غالبية المصريين الموقوفين من مدينة ساحل سليم بمحافظة أسيوط جنوب مصر، حيث سافروا إلى ليبيا في يناير الماضي من أجل العمل، ومن ثم الهجرة بعد ذلك إلى أوروبا عبر مافيا الهجرة غير الشرعية هناك.
يذكر أن مصر وضعت قوانين رادعة لمواجهة جريمة الهجرة غير الشرعية وكل من يشارك في تنظيمها أو تيسيرها، مؤكدة أنه تم تشديد الإجراءات على حدودها لمنع خروج مهاجرين غير شرعيين عبر السواحل المصرية.