الخارجية الفلسطينية تعرب عن تضامنها مع السويد جراء حادث إطلاق نار بمركز تعليمي
أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية، عن تضامنها مع مملكة السويد الصديقة وشعبها جراء حادث إطلاق النار الذي وقع في مركز تعليمي بمدينة أوريبرو، ما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات الأبرياء.
وأكدت الخارجية في بيان صدر عنها، اليوم السبت، وقوف دولة فلسطين الكامل إلى جانب مملكة السويد الصديقة وشعبها لتخطي هذا الحادث الأليم، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار.
وتقدمت الوزارة، بأحر وأصدق التعازي والمواساة لمملكة السويد الصديقة ملكا وحكومة وشعبا ولأسر الضحايا، وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
الخارجية الفلسطينية تحذر من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ جريمة التهجير
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، من إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مشاريع تهجير الشعب الفلسطيني وضم أرض آبائه وأجداده واستعمارها، خاصة بعد ما صدر عن وزير جيش الاحتلال بشأن إعطائه التعليمات لإعداد الخطط لتنفيذ التهجير.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" ، أن إجراءات الاحتلال امتداد لحرب الإبادة وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، بما يعكس غياب شريك السلام الإسرائيلي، والإمعان في إطالة أمد الاحتلال والصراع، والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة.
ورأت أن تلك الردود تعبر عن العزلة الدولية لدولة الاحتلال أمام الإجماع الدولي الذي يتأكد يوماً بعد يوم على رفض جرائم التهجير والضم، والتمسك بحقوق شعبنا، وضرورة حل الصراع وفقاً لمبدأ حل الدولتين والشرعية الدولية وقراراتها.
إجماع دولي على حق تقرير المصير لشعب فلسطين ورفض تهجيره
ورحبت الوزارة بالإجماع الدولي على حق تقرير المصير لشعب فلسطين ورفض تهجيره، وطالبت بترجمة هذا الإجماع إلى خطوات عملية وإجراءات تضمن توفير الحماية الدولية لشعب فلسطين، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية بشكل فوري.
وأوضحت أنها تواصل وسفارات دولة فلسطين وبعثاتها حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي لتعميق الإجماع الدولي على رفض مخططات التهجير والضم، وحث الدول كافة على سرعة التحرك لتمكين دولة فلسطين وحكومتها من ممارسة مهامها في إغاثة شعبنا وتوفير مقومات صموده في أرض وطنه، على طريق إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.
