الـ12 الإسرائيلية: نتنياهو يجري اليوم تقييما محدودا بشأن المرحلة الثانية للصفقة
أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يجري اليوم تقييما محدودا بشأن المرحلة الثانية للصفقة عشية اجتماع المجلس الوزاري، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.
اجتماع بشأن المرحلة الثانية لصفقة وقف إطلاق النار بغزة:
صرح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، بأن إسرائيل ستقضي على حركة «حماس» وستُعيد جميع الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، حسبما أفادت وكالة «تاس» الروسية، اليوم الأحد.
وقال نتنياهو في كلمة موجهة إلى المواطنين الإسرائيليين، يوم السبت: «سنُدمّر حماس وسنُعيد رهائننا. وسنبذل كل ما وسعنا من أجل عودة جميع الرهائن».
وأَضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب «متفق بالكامل» مع أن إسرائيل «ستفعل كل ما بوسعها لإعادة الرهائن وأنه لن يكون أي مكان لحماس في غزة».
أبرز بنود الاتفاق بالتفاصيل
- أوضح المسؤول القطري أنه ومع موافقة الطرفين على الاتفاق جار العمل على إنهاء كافة الإجراءات التنفيذية خلال هذه الليلة، ومن الاتفاق على الإجراءات الداخلية لدى الحكومة الإسرائيلية ومن بعدها يبدأ تنفيذ الاتفاق يوم الأحد 19 يناير الجاري، مُضيفًا أنه «سيتم تحديد موعد تنفيذ الاتفاق على نحو الدقة لاحقًا».
- مُدة المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يومًا ستشهد وقفا لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية شرقًا وبعيدًا عن المناطق المُكتظة بالسكان للتمركز على الحدود في جميع مناطق قطاع غزة، وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفاة المتوفين وعودة النازحين إلى أماكن سكنهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
- المرحلة الأولى تتضمن «تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية وتوزيعها الآمن والفعال على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب».
- حسب الاتفاق «ستُطلق حركة حماس في المرحلة الأولى سراح 33 مُحتجزًا إسرائيليًا بما يشمل النساء المدنيات والمجندات والأطفال وكبار السن والمرضى والجرحى المدنيين مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ومراكز الاعتقال».
وفي إطار الهدنة، وناشدت الرئاسة الفلسطينية، المجتمع الدولي، ودول الجوار والدول المانحة تقديم المساعدة الإنسانية العاجلة لتتمكن الحكومة الفلسطينية من القيام مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني، الذي تعرض لحرب إبادة جماعية في قطاع غزة، واعتداءات وانتهاكات إسرائيلية خطيرة في الضفة الغربية والقدس.