مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس الإسرائيلي: «خطوة حماس خبيثة وتسعى لإثارة الفوضى»

نشر
 الرئيس الاسرائيلي
الرئيس الاسرائيلي يتسحاق هرتصوغ

علّق الرئيس الاسرائيلي «يتسحاق هرتصوغ»، على خطوة حركة «حماس» بتأجيل عملية تبادل الأسرى، واصفًا إياها بـ«الخبيثة والشريرة»، مُشيرًا إلى أنها «تهدف إلى إثارة الفوضى في إسرائيل»، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء.

وقال هرتصوغ: «حماس اتخذت خطوة خبيثة وشريرة تهدف إلى إثارة التوتر الداخلي، لا يجوز لنا الوقوع في فخ الضغط النفسي الذي تحاول نصبه لنا».

جاءت تصريحات الرئيس الإسرائيلي عقب إعلان الناطق العسكري باسم «كتائب القسام» أبو عبيدة مساء الإثنين، تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم السبت القادم، بسبب الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة.

وأشار إلى أن «هذا التأجيل مستمر إلى حين التزام الاحتلال وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي، ونُؤكد على التزامنا ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال».

تأجيل إطلاق الأسرى

كما أكدت حركة «حماس»، أن «تأجيل إطلاق الأسرى هي رسالة تحذيرية للاحتلال، وللضغط باتجاه الالتزام الدقيق ببنود الاتفاق»، لافتة إلى أن «تعمد أن يكون هذا الإعلان قبل خمسة أيام كاملة من موعد تسليم الأسرى، إنما هو لإعطاء الوسطاء الفرصة الكافية، للضغط على الاحتلال لتنفيذ ما عليه من التزامات، ولإبقاء الباب مفتوحًا لتنفيذ التبادل في موعده إذا التزم الاحتلال بما عليه».

وتمتنع إسرائيل حتى اللحظة عن إجراء مفاوضات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، التي كان يجب أن يبدأ يوم الإثنين الماضي.

ووفقًا للاتفاق، فإنه يتعين على جيش الاحتلال الإسرائيلي أن يبدأ بسحب قواته في محور فيلادلفيا، في اليوم الـ42 لبدء سريان الاتفاق، الذي يُصادف مطلع مارس المقبل، وأن يستمر ذلك ثمانية أيام، وأن يتم الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، ما يعني وقف الحرب على غزة.

في تصريحات نارية.. «ترامب» يتوعد «حماس» مُجددًا ويُلوّح بقطع المساعدات عن مصر والأردن

في تصعيد جديد يعكس مواقفه الحادة تجاه الأزمات الدولية، أطلق الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، تصريحات نارية توعّد فيها حركة «حماس» بـ«فتح أبواب الجحيم» إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. ولم تقتصر تهديداته على «الحركة الفلسطينية»، بل امتدت إلى «مصر والأردن»، مُلوحًا بوقف المساعدات الأمريكية إذا لم يستقبلا اللاجئين الفلسطينيين بموجب خطته لتهجير سكان قطاع غزة. تأتي هذه التصريحات وسط توترات إقليمية مُتزايدة، ما يُثير تساؤلات حول تداعياتها المُحتملة على العلاقات الأمريكية مع حلفائها في المنطقة.

تصعيد جديد.. ترامب يتوعد حماس ويُهدد بقطع الدعم عن مصر والأردن

ولم يقتصر تهديد «ترامب» على الحركة الفلسطينية، بل شمل أيضًا «مصر والأردن»، حيث لوّح بوقف المساعدات الأمريكية عن البلدين إذا لم يعملا على ممارسة ضغوط أكبر في هذا الملف، مُشيرًا إلى اعتقاده بأن «الأردن سيستقبل اللاجئين».

وأمهل الرئيس الأمريكي، حركة «حماس» حتى يوم السبت المُقبل للتراجع عن تعليق عملية تبادل الأسرى بسبب الخروقات الإسرائيلية، مُؤكدًا أنه «سيدعو لإلغاء وقف إطلاق النار».

ونقلت وكالة «رويترز» عن ترامب قوله: «ستُفتح أبواب الجحيم إذا لم يعد الرهائن من غزة، إذا لم تتم إعادة جميع الرهائن بحلول الساعة 12 ظهرًا يوم السبت سأدعو لإلغاء وقف إطلاق النار»، مُنوهًا إلى أن «إسرائيل بوسعها إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار».

وأضاف ترامب: أنه سيجُري حديثًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن اعتبار يوم السبت المُقبل «موعدًا نهائيًا لعودة الرهائن من غزة».

تصريحات الرئيس الأمريكي الأخيرة

جاءت تصريحات الرئيس الأمريكي عقب إعلان الناطق العسكري باسم «كتائب القسام» أبو عبيدة مساء الإثنين، تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم السبت القادم، بسبب الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة.

وأشار إلى أن «هذا التأجيل مستمر إلى حين التزام الاحتلال وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي، ونُؤكد على التزامنا ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال».

كما هدد ترامب، المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية بوقف المساعدات إذا «رفضتا استقبال لاجئين فلسطينيين ضمن خطته لتهجير أهالي قطاع غزة».

ويأتي ذلك عقب تجديد ترامب، تصريحاته الداعية إلى تهجير سكان قطاع غزة، وذلك تحت ذريعة إعادة الإعمار، في وقت يُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل يومه الـ23.

تصريحات ترامب المُثيرة للجدل بشأن غزة

وأعاد ترامب تصريحاته التي أثارت الكثير من الجدل بشأن غزة، قائلًا هذه المرة إنه لا يزال «مُلتزما بشراء غزة وامتلاكها»، مُضيفا أنه «ربما يُعطي أجزاء من القطاع إلى دول أخرى في الشرق الأوسط لبنائه»، مُشددًا على أنه سيُحوّل غزة إلى موقع جيد للتنمية المستقبلية، و«سيهتم بالفلسطينيين، وسيتأكد من أنهم لن يقتلوا».

وعلى الرغم من تصريحات الرئيس الأمريكي، فقد أكدت عمان والقاهرة رفضهما القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني، مُؤكدتين أن أراضي فلسطين للفلسطينيين، ولن يسمحوا بتصفية القضية الفلسطينية.

تأتي تصريحات «ترامب»، وسط أجواء مشحونة في المنطقة، مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة والمفاوضات المتعثرة بشأن تبادل الأسرى. في المقابل، لم يُصدّر تعليق رسمي من الحكومتين المصرية أو الأردنية على تهديدات ترامب الأخيرة، إلا أن كلا البلدين يلعبان دورًا دبلوماسيًا رئيسيًا في محاولات التهدئة.

تصعيد جديد.. «نتنياهو» يتوعد «حماس» بالقضاء التام ويُؤكد اتفاقه مع «ترامب» بشأن الرهائن

في تصعيد خطير للأزمة، أطلق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، تهديدًا مُباشرًا لـ«حماس»، مُتوعدًا بالقضاء التام على الحركة، كما كشف «نتنياهو»، عن اتفاقه الكامل مع الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» حول ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات المُمكنة لاستعادة المحتجزين، ما يعكس دعمًا أمريكيًا واضحًا للتحركات الإسرائيلية، حيث يأتي هذا التصعيد وسط توتر مُتزايد في المنطقة، ما يُنذر بمزيد من التطورات على الساحة السياسية والعسكرية.