مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اللجنة الإعلامية بجنين: المدينة ومخيمها يعيشان كارثة إنسانية مع انقطاع المياه والكهرباء

نشر
جنين
جنين

أكدت اللجنة الإعلامية بمخيم جنين، أنه خلال عدوان إسرائيل على جنين منذ 24 يوما قتل 25 فلسطينيا ونزح نحو 20 ألفا، وذلك على خلفية العمليات العسكرية التي يشنها الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، بحسب ما جاء في نبأ عاجل لقناة “الجزيرة”، اليوم الخميس.

تصاعد الأحداث في جنين:

وأوضحت اللجنة الإعلامية بمخيم جنين، أن جنين ومخيمها يعيشان كارثة إنسانية مع انقطاع المياه والكهرباء ونقص احتياجات حيوية.

 

وشددت اللجنة الإعلامية بمخيم جنين، على أن الاحتلال يمنع المياه عن 4 مستشفيات رئيسية ويحرم منها 35% من سكان المدينة.

قالت منظمة أونروا، أن  مخيم جنين أصبح اليوم خاليا من السكان، مشيرةً إلى أن  الوضع الراهن بالضفة يعرض حياة اللاجئين وموظفي الوكالة لخطر جسيم .

وفي هذا الصدد قالت الأونروا، إن إسرائيل نفذت ما لا يقل عن 38 غارة جوية في عام 2025 على الضفة .

أونروا: التهجير الإسرائيلي في الضفة الغربية يشرد 40 ألف فلسطيني

حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، من أن عملية "السور الحديدي" التي تنفذها القوات الإسرائيلية أدت إلى تفريغ العديد من مخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية، وأن التهجير القسري للتجمعات الفلسطينية يتصاعد بوتيرة مثيرة للقلق.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة؛ بدأت عمليات التهجير الإسرائيلي في مخيم جنين واستمرت قرابة ثلاثة أسابيع - وهي الآن الأطول في الضفة الغربية منذ الانتفاضة الثانية - وامتدت إلى مخيمات طولكرم ونور شمس والفارعة للاجئين، وأدت إلى تهجير 40 ألف لاجئ فلسطيني.
وأوضحت (أونروا) أن آلاف العائلات الفلسطينية هُجِّرت قسرا منذ أن بدأت القوات الإسرائيلية تنفيذ عمليات واسعة النطاق في الضفة الغربية المحتلة في منتصف عام 2023. مؤكدة أن العمليات المتكررة والمدمرة جعلت مخيمات اللاجئين الشمالية غير صالحة للسكن؛ مما أدى إلى حصار السكان في نزوح دوري.

نتيجة عمليات القوات الإسرائيلية

وأشارت الوكالة الأممية إلى أن أكثر من 60 % من النزوح في عام 2024 كان نتيجة لعمليات القوات الإسرائيلية، في غياب أي أوامر قضائية.

وقالت الأونروا: "إن النزوح القسري في الضفة الغربية المحتلة هو نتيجة لبيئة خطيرة وقسرية على نحو متزايد. لقد أصبح استخدام الضربات الجوية والجرافات المدرعة والتفجيرات المتحكم فيها والأسلحة المتقدمة من قبل القوات الإسرائيلية أمرا شائعا - وهو امتداد للحرب في غزة. إن مثل هذه الأساليب العسكرية تتعارض مع سياق تنفيذ القانون في الضفة الغربية المحتلة، حيث تم تنفيذ ما لا يقل عن 38 غارة جوية في عام 2025 وحده".