سوريا: وحدات من الجيش تقيم عرضاً عسكرياً في شوارع مدينة حلب
أقامت وحدات من الجيش السوري عرضاً عسكرياً في شوارع مدينة حلب، وذلك بحسب ما تداولته وسائل الإعلام السورية المحلية ووسائل أعلام عالمية.
الاصطفاف في شوارع مدينة حلب
بمناسبة تخريج وزارة الدفاع في الحكومة الانتقالية السورية دورة جديدة تضم 300 مقاتل نظم عرض عسكري وسط مدينة حلب يوم الأربعاء.
وأظهرت اللقطات جنودا وحدات من الجيش السوري يسيرون في صفوف منتظمة في شوارع مدينة حلب، حاملين الأسلحة ورافعين "راية التوحيد" وعلم الجمهورية السورية الأولى.
وتعليقا على عملية التدريب العسكري للجنود الجدد قال أبو محمد، أحد القادة الميدانيين في تنظيم الاصطفاف في شوارع مدينة حلب، :"بدأت الدورة من خلال عمليات التجنيد وصولا إلى معسكرات وزارة الدفاع. مدة الدورة هي 30 يوما، شهرا كاملا من التدريب والإعداد وفق برنامج يومي".
قال الرئيس السورى أحمد الشرع، إن "آلاف المتطوعين" ينضمون إلى الجيش السوري الجديد، وخلال "بودكاست" مع أليستر كامبل، المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، وروري ستيورات، الوزير البريطاني المحافظ السابق، قال الشرع إنه "لم يفرض التجنيد الإجباري، بل اختار التجنيد الطوعي"، لافتا إلى أن "الآلاف" انضموا إلى الجيش السوري الجديد.
وبحسب ما نشره موقع الحرة، أوضح الشرع أن عددا كبيرا من الشبان "فروا من سوريا هربا من التجنيد الإجباري" الذي فرضه النظام السابق وشكل الهاجس الأكبر للسوريين، بعد اندلاع الحرب الأهلية عام 2011، التي تسببت بمقتل أكثر من نصف مليون شخص.
وفي 29 يناير، تاريخ تعيين الشرع رئيسا انتقاليا، اتخذت الإدارة الجديدة سلسلة قرارات شملت حلّ كل الفصائل المعارضة المسلحة، إضافة الى الجيش والأجهزة الأمنية.
وفتحت الإدارة الجديدة منذ تسلمها السلطة عشرات المراكز لتسوية أوضاع الجنود السابقين بعد صرفهم من الخدمة.
وكرر الشرع خلال المقابلة، المطالبة برفع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا.
وقال إنه يلمس إجماعا لدى زوار دمشق على ضرورة رفعها، موضحا أن بلاده تواجه تحديات أمنية كبرى، وأحد الحلول المباشرة لها هو "بتحقيق التنمية الاقتصادية".
