السوداني يلتقي جالية العراق في جمهورية التشيك
![رئيس وزراء العراق](/Upload/files/0/4/37.jpg)
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، رغبة العراق بتطوير العلاقات الثنائية والتعاون البناء مع براغ.
تصريحات رئيس الوزراء العراقي
التقى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، أبناء الجالية العراقية في جمهورية التشيك، وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى براغ، واستمع إلى حديث الحاضرين، لاسيما أصحاب الكفاءات، الذين أبدوا استعدادهم لخدمة بلدهم، حسبما ذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع).
وأكد رئيس الوزراء العراقي اعتزاز الحكومة وتقديرها لكلّ العراقيين في دول المهجر، وحرصه على لقاء ابناء الجالية العراقية في كلّ دولة يزورها، والاستماع إلى طروحاتهم ومقترحاتهم التي تصبّ جميعها في خدمة العراق".
وأطلع رئيس الوزراء العراقي، بحسب البيان، الحضور على تفاصيل زيارته الرسمية، ومباحثاته مع رئيس الحكومة التشيكي، ولقائه مع رئيس جمهورية التشيك، ورئيسة البرلمان، مؤكدا "رغبة العراق بتطوير العلاقات الثنائية والتعاون البناء مع براغ، الذي تُوج بالتوقيع على عدد من مذكرات التفاهم في عدد من المجالات، والتأسيس لعلاقة وطيدة بين القطاع الخاص العراقي والتشيكي".
وأشار إلى "الفرص الواعدة المتوفرة في مختلف المجالات، خصوصاً في قطاع الصناعة والقطاعات الأخرى التي شهدت توقيع مذكرات التفاهم".
وفي وقت سابق التقى رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، رئيسة البرلمان التشيكي السيدة ماركتا بيكاروفا، ضمن زيارته الرسمية إلى جمهورية التشيك.
لقاء رئيس الوزراء العراقي مع رئيسة البرلمان التشيكي:
وترأس الجانبان جلسة اجتماع عقدت في مقر البرلمان التشيكي بحضور عدد من اعضائه، تضمنت التباحث في تعزيز العلاقات الثنائية التاريخية التي تمتدّ لأكثر من تسعين عاماً، والتأكيد على تطوير العلاقات في ضوء مذكرات التفاهم الموقعة، التي ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين البلدين.
وأشار السيد السوداني إلى أنّ زيارته لجمهورية التشيك تندرج في إطار تعزيز العلاقات والتعاون الثنائي, معرباً عن تقديره للدور التشيكي المساند للعراق ضمن التحالف الدولي.
كما أكد سيادته ضرورة الانتقال بالعلاقات إلى مرحلة أشمل لتطوير التعاون في مختلف المجالات، مبيناً أنّ العراق يمثل اليوم تجربة فريدة في المنطقة؛ لما يملكه من مقومات وثروات فضلاً عن دوره المحوري في فرض الأمن والاستقرار.