العراق.. وزير الموارد يوجه بالحد من ظاهرة الصيد الجائر في الأهوار
![وزير الموارد المائية](/Upload/files/0/4/37.jpg)
وجه وزير الموارد المائية في العراق، عون ذياب عبدالله، اليوم الخميس، بالحد من ظاهرة الصيد الجائر في الأهوار، فيما أكد على ضرورة إعداد تقارير دورية وموسعة للواقع البيئي لممتلك الأهوار.
تصريحات وزير الموارد المائية في العراق:
وقالت وزارة الموارد المائية في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "وزير الموارد المائية، عون ذياب عبدالله ترأس الاجتماع الـ(21) للجنة الوطنية لإدارة الأهوار كممتلك للتراث العالمي في محافظة ذي قار/ قضاء الجبايش بحضور النائب ابتسام الهلالي وأعضاء اللجنة في الوزارات والجهات ذات الصلة بإدارة الأهوار والحفاظ عليها".
وأكد الوزير خلال الاجتماع "على الحد من ظاهرة الصيد الجائر من قبل الصيادين وخاصة في مواسم تكاثر الأسماك، مشيراً الى "مفاتحة الجهات المعنية لغرض اتخاذ الإجراءات اللازمة بصدد المخالفين وللحفاظ على الثروة السمكية في الأهوار".
ووجه "بإعداد تقارير دورية وموسعة للواقع البيئي لممتلك الأهوار بالتعاون مع الوزارات المعنية لغرض تضمينها في التقرير الوطني لأهوار جنوبي العراق"، منوهاً الى "إعداد تصاميم ذات جدوى فنية وبيئية لتخصيص مساحات في أهوار محافظات الجنوب لأغراض الاستثمار وتحسين واقع المحافظات الجنوبية مع تنظيم تقرير شهري عن المشاريع الاخرى المتداخلة مع حدود ممتلك الأهوار لمتابعة ترسيم حدود الأهوار والحفاظ عليه كممتلك عالمي ومحمية طبيعية متنوعة بايلوحياً، فضلاً عن تحديد ووضع الحلول المناسبة للمشاكل والمعوقات التي تواجه سير العمل للنهوض بالواقع المائي والإروائي للبلاد".
وذكر بيان للوزارة تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله، أفتتح اليوم وقائع الاجتماع التحضيري الأول للحوار الوطني للمياه الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع فريق الأمم المتحدة للمياه".
وأكد، أن "المياه تشكل ضرورة أساسية للحياة البشرية والبيئية والصحية وتلعب دوراً رئيسياً في النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة".
وتابع، أن "الاجتماع يهدف إلى دعم إصلاح السياسات المائية في ظل ظروف التغير المناخي وأثرها المباشر على المياه ، لافتاً إلى أن "العراق مر وللسنة الخامسة على التوالي إلى موجة جفاف".
وأشار إلى أن "الوزارة سعت إلى اتباع سياسة رشيدة لمواجهة التحديات المائية من خلال استخدام التقنيات الحديثة في طرق الري كالتحول من الري المفتوح إلى المغلق وإستخدام السبل الحديثة للتقليل من الضائعات المائية باستخدام تقنية اللحاف الخرساني والإستفادة من الخزين المائي المتاح في بحيرة الثرثار".