مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مفوضية اللاجئين: الصراع أجبر ثلث سكان السودان على الفرار

نشر
الأمصار

قال فيليبو جراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن اليوم، أصبح ثلث سكان السودان نازحين بسبب الصراع العنيف في مختلف مناطق السودان، مضيفا أنه انتشرت عواقب هذا الصراع المروع الذي لا معنى له إلى ما هو أبعد من حدود السودان.

وأضاف مفوض اللاجئين: لقد أظهرت الدول المجاورة تضامنًا كبيرًا من خلال الترحيب باللاجئين، حتى عندما يصل المزيد منهم كل يوما محذرا من أن الأساسيات الحياتية مثل المياه والمأوى والخدمات الصحية نادرة  مؤكدا أن السودان يحتاج إلى دعم عاجل.

وأكد المفوض السامي للاجئين بالأمم المتحدة أنه يجب على المجتمع الدولي أن يتدخل ويساعد، ليس فقط لضمان استمرار المساعدات الطارئة والحماية المنقذة للحياة دون انقطاع، ولكن أيضًا لإنهاء العنف واستعادة السلام في السودان".

وزير خارجية السودان: نقاشات مع قوى سياسية لإنهاء الأزمة

كشف وزير خارجية السودان علي يوسف الشريف، أن الحكومة تجري نقاشات مع مجموعات من القوى الوطنية في إطار حوار وطني سوداني لإنهاء الأزمة الراهنة.

وقال الشريف، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، إنه بحث مع وزراء دول صديقة «خارطة» الطريق التي أعلنها رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبدالفتاح البرهان لتحقيق المصالحة الوطنية.

ودعا المجتمع الدولي، خصوصاً الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، إلى دعم خارطة الطريق باعتبارها تمثل توافقاً وطنياً لإرساء السلام والاستقرار في البلاد واستكمال مهمات الانتقال.

وعلى خلفية المكاسب الميدانية التي حققها الجيش السوداني في المرحلة الأخيرة، طرحت قيادة الدولة وبعد مشاورات واسعة مع القوى الوطنية والمجتمعية، خارطة طريق للإعداد لمرحلة ما بعد الحرب واستئناف العملية السياسية الشاملة التي ستتوج بعقد الانتخابات العامة الحرة والنزيهة.

وتشمل خارطة الطريق تشكيل حكومة مدنية لفترة انتقالية تراوح بين سنة و3 سنوات، يرأسها رئيس وزراء مدني، وتضم وزراء من الكفاءات المستقلة، على أن تتوج هذه الفترة بانتخابات عامة.

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 حرباً بينهما خلفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، وقدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفاً.

السودان: جيشنا لا يملك أسلحة كيميائية ولا صحة لاتهامه باستخدامها

نفى وزير خارجية السودان علي يوسف، مزاعم أمريكية بامتلاك جيش بلاده أسلحة كيميائية.

وشدد الوزير السوداني على أن الاتهامات الموجهة لبلاده باستخدامها في الحرب “غير صحيحة”.
جاء ذلك في تصريحات للوزير خلال جلسة نقاشية بعنوان “السياسة والأزمة الإنسانية” انعقدت ضمن فعاليات مؤتمر ميونيخ للأمن.
وقال يوسف: “الجيش السوداني لم يرتكب انتهاكات وخروقات في هذه الحرب الدائرة في البلاد (مع قوات الدعم السريع)، ولا يوجد دليل على ارتكابه اتتهاكات”.
وأضاف: “الجيش السوداني لا يملك أسلحة كيميائية، وأي اتهامات موجهة له باستخدامها غير صحيحة”.
وفي 16 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على رئيس مجلس السيادة السوداني قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، بدعوة “تنفيذ قواته هجمات على مدنيّين”.
وتزامن ذلك مع تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” ادعت خلاله، نقلا عن 4 مسؤولين أمريكيين لم تكشف عن هويتهم، أن “الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية مرتين على الأقل في معارك السيطرة على البلاد”.
ووصفت الخارجية السودانية حينها العقوبات الأمريكية بحق البرهان بأنها “غير أخلاقية”، معتبرة أنها تفتقر “لأبسط أسس العدالة والموضوعية”، وقرار فرضها “لا يعبر إلا عن التخبط وضعف حس العدالة”.
وخلال الجلسة النقاشية بمؤتمر ميونيخ للأمن، اتهم زير الخارجية السوداني في المقابل، قوات “الدعم السريع” بـ”ارتكاب انتهاكات وجرائم بحق الشعب السوداني”، فيما عادة ما ينفي الأخير هذه الاتهامات.
وأضاف يوسف: “الدعم السريع أحرق المتحف الوطني الذي يضم تاريخ السودان (…) كما أحرق ودمر دار الوثائق التي بها أرشيف السودان خلال المئة عام الماضية”.