غارات إسرائيلية تستهدف منطقة بريف حمص الغربي قُرب الحدود السورية اللبنانية
شهدت منطقة واقعة في «ريف حمص الغربي»، قُرب الحدود السورية اللبنانية، غارات جوية عنيفة نفذها «الطيران الإسرائيلي»، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.
وذكرت صحيفة «إسرائيل هيوم» العبرية، أن سلاح الجو قصف أهدافًا في منطقة حمص للمرة الأولى منذ فترة.
وقال المرصد السوري: إن القصف الإسرائيلي استهدف المعابر «غير الشرعية» بين سوريا ولبنان في وادي خالد وريف حمص الغربي.
وبحسب المرصد، تعتبر منطقة وادي خالد واحدة من المناطق التي يتم خلالها عمليات التهريب بين البلدين.
من جهته، أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي، أنه أغار على محاور نقل على الحدود السورية اللبنانية والتي يستخدمها حزب الله في محاولة لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان.
وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان
وأفاد في بيان بأن هذه المحاولات تُشكّل خرقًا لتفاهمات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.
وشدد جيش الاحتلال على أنه سيُواصل العمل لإزالة أي تهديد على إسرائيل وسيمنع أي محاولة تموضع لحزب الله.
ونفذت إسرائيل سلسلة من الاعتداءات على الأراضي السورية منذ مطلع العام 2025 طالت مواقع عسكرية ومرافق استراتيجية في عدة مناطق.
وأحصى المرصد السوري 12 استهدافا إسرائيليًا 10 منها جوية و2 برية.
وأسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير 12 هدفًا ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات، كما تسببت بسقوط قتلى ومصابين.
غارات إسرائيلية جديدة على جنوب لبنان وسط توتر مُتزايد
من جهة أخرى، وفي وقت سابق، أعلنت «إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي»، أن القوات الجوية شنت ليل الخميس غارات على منطقة «الليطاني» جنوب لبنان، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، الجمعة.
واستهدفت غارات إسرائيلية أطراف بلدتي «زبقين وياطر» جنوب لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية: إن «الغارات استهدفت المنطقة الواقعة بين بلدتي ياطر وزبقين، فضلًا عن غارة جوية بين بلدتي دير سريان ويحمر الشقيف على دفعتين».
كما ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه «تم شن غارات جوية على منطقة الليطاني جنوب لبنان».
قصف مُتبادل بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني
ومُنذ 27 نوفمبر 2024 يسود وقف لإطلاق النار أنهى قصفًا مُتبادلًا بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني بدأ في 8 أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب إسرائيلية واسعة على لبنان في 23 سبتمبر الماضي.
وبزعم التصدي لتهديدات حزب الله اللبناني، ارتكب الجيش الإسرائيلي مئات الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار، ما أسفر عن 73 قتيلًا و265 جريحًا.
وتضمن الاتفاق مُهلة 60 يومًا، تنسحب خلالها إسرائيل من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال الحرب.
لكن تل أبيب أخلت بالاتفاق، وامتنعت عن تنفيذ الانسحاب الكامل خلال المهلة التي انتهت في 26 يناير الماضي، قبل أن تُعلن الولايات المتحدة عن اتفاق إسرائيلي لبناني على تمديدها حتى 18 فبراير الجاري.
ليلة نارية في لبنان.. غارات إسرائيلية مُكثفة على البقاع وإقليم التفاح
وفي وقت سابق، شن «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، غارات على المنطقة الواقعة بين بلدتي عزّة و رومين في إقليم التفاح جنوب «لبنان»، كما سجلت غارات على مرتفعات السلسلة الشرقية في «البقاع»، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، في أنباء عاجلة، الجمعة.
