الإمارات تتأثر بامتداد منخفض ومرتفع جويين بدايةً من السبت

توقع مركز الأرصاد الوطني في الإمارات تأثر البلاد بامتداد منخفض جوي من الجنوب الغربي، ويلي المنخفض امتداد مرتفع جوي سطحي من الغرب يصاحبه كتلة هوائية باردة، وذلك اعتبارا من السبت وحتى الأربعاء المقبل.
حالة الطقس المتوقعة في الأمارات اليوم
ووفقا لبيان صادر عن المركز فأن حركة الرياح ستكون يومي السبت والأحد جنوبية شرقية مع ارتفاع في درجات الحرارة على أن يشهد طقس الدولة من الإثنين إلى الأربعاء انخفاضا ملحوظا في درجات الحرارة خاصة على السواحل والمناطق الغربية، ورياحا شمالية غربية نشطة وقوية أحياناً خاصة على البحر، تؤدي إلى تدني مدى الرؤية الأفقية أحياناً بسبب الغبار والأتربة المثارة.
وأشار إلى وجود احتمال لهطول أمطار خفيفة إلى متوسطة على بعض المناطق الساحلية والشمالية والشرقية من مساء يوم الإثنين ونهار يوم الثلاثاء ويكون الموج في البحر خفيفا إلى متوسط يومي السبت والأحد في الخليج العربي وبحر عمان، يضطرب تدريجياً من يوم الإثنين ويكون شديد الاضطراب أحياناً في الخليج العربي ومضطربا في بحر عمان.
الشتاء ( ديسمبر إلى مارس)
يعتبر المرتفع الجوي السيييري هو النظام السائد في فترة الشتاء في الطبقة السطحية، حيث يمتد إلى منطقة الخليج العربي. يصاحبه رياح شمالية غربية نشطة أحيانا أو شمالية شرقية، مؤديا لتدفق كتلة هوائية باردة تسبب إنخفاض درجات الحرارة بشكل ملحوظ على الدولة في هذا الفصل.
الفترة الإنتقالية الأولى ( أبريل إلى مايو )
يسود الدولة طقس متغير حسب تأثير النظام الضغطي السائد خلال فترة تواجده فوق المنطقة، حيث يتميز مناخ هذه الفترة بالتنوع والتقلبات السريعة، وعندما تمر المنخفضات الجوية تسبب سقوط الأمطار، ويمكن أن يصاحبها عواصف رعدية بالإضافة إلى إمكانية تعرض المنطقة للمنخفضات الإستوائية القادمة من المحيط الهندي إلى بحر العرب في نهاية الفترة
فترة الصيف (يونيو إلى سبتمبر )
منخفض الهند الموسمي هو النظام السائد على المنطقة، وهو الذي يلعب دورا هاما في رفع درجات الحرارة على دولة الإمارات، حيث تصل درجة الحرارة العظمى مناخيا على بعض المناطق إلى أعلى من 49 درجة مئوية، خاصة على المناطق الجنوبية، وتتأثر الدولة بكتل هوائية رطبة وحارة، الذي يعتبر المحيط الهندي هو المصدر الفعال لتزويد المنطقة بهذه الكتل، ونتيجة لاندفاعها من الجنوب الشرقي وإعتراض السلاسل الجبال الشرقية لها، يؤدى ذلك إلى عملية الرفع الديناميكي وبالتالي إلى تكون السحب الركامية وسقوط الأمطار، على تلك المناطق خلال فترة النهار، ونتيجة لحركة وتذبذب حزام الإلتقاء الإستوائي .
الفترة الانتقالية الثانية ( أكتوبر – نوفمبر )
تتميز هذة الفترة بطقس سريع التغير حيث يتقدم المرتفع الجوي السيبيري إلى المنطقة، كما تتأثر أيضا المنطقة خللا هذه الفترة بركود جوي وإنخفاض تدريجي في درجة حرارة، وتزداد نسب الرطوبة بالجو مما يسبب تكرار تكون الضباب على مناطق مختلفة من الدولة، وفي هذه الفترة أيضا تعبر بعض المنخفضات الجوية في الطبقة السطحية مصحوبة بامتداد منخفضات جوية في طبقات الجو العليا.