الفاتيكان يكشف تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس
قال الفاتيكان أن البابا فرنسيس "أخذ قسطا وافرا من الراحة" الليلة الماضية بينما لا يزال يمكث في المستشفى منذ أكثر من أسبوع لتلقي العلاج جراء إصابته بالتهاب رئوي مزدوج.
جاء ذلك في بيان مقتضب أصدره الفاتيكان اليوم بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس ونقلته قناة (سكاي نيوز) البريطانية اليوم السبت.
كان الفريق الطبي المعالج للبابا فرنسيس قد صرح أمس /الجمعة/ بأن البابا فرنسيس لم يتجاوز مرحلة الخطر بعد ولكن ليس هناك أي تهديد وشيك على حياته؛ لافتا إلى أنه من المتوقع أن يمكث البابا فرنسيس في المستشفى لأسبوع أخر.
ودخل البابا فرنسيس (88 عاما) مستشفى جيميلي بروما في الـ14 من فبراير الجاري إثر إصابته بعدوى في الجهاز التنفسي.
بابا الفاتيكان يعرب عن حزنه بسبب حرائق لوس أنجلوس
أعرب البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، عن حزنه وقربه من سكان لوس أنجلوس في كاليفورنيا بسبب الحرائق المدمرة التى شهدتها، وأكد أنه يصلي من أجل الضحايا والمتضررين.
وذلك خلال صلاة أنجيلوس التي كانت فى بلازا دى سان بيدرو من القصر البابوي، وفقا لموقع الفاتيكان نيوز .
وقال البابا فرانسيس إنه شعر "بالحزن" بسبب فقدان الأرواح والأضرار وراء الحرائق، و أعرب البابا عن قربه من سكان لوس أنجلوس ، وأرسل البابا برقية أعرب فيها عن حزنه "لفقدان الأرواح والدمار الواسع النطاق الناجم عن الحرائق".
وأرسلت الرسالة نيابة عن البابا من قبل وزير الخارجية ، الكاردينال بيترو بارولين إلى رئيس أساقفة لوس أنجلوس ، خوسيه جوميز ، كما أكد قربه من المجتمعات المتضررة من هذه المأساة وصليت "من خلال جهود موظفي الإنقاذ من خدمات الطوارئ ".
وأشار الموقع إلى أن الحرائق فى لوس أنجلوس تسببت فى 16 ضحية ، وهو الرقم الذي يخشى أن يزداد بمجرد أن تتمكن فرق الإنقاذ من البحث بين الأنقاض ويستمر أكثر من 150 ألف شخص تحت أمر الإخلاء.
وكان بابا الفاتيكان صعد من انتقاداته للحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، واصفا الوضع الإنساني هناك بأنه "خطير للغاية ومخز"، حسبما نقلت إذاعة الفاتيكان.
وفي خطابه السنوي أمام الدبلوماسيين الذي ألقاه نيابة عنه أحد مساعديه، أشار إلى أن البابا فرانسيس ينتقد الوفيات الناجمة عن البرد الشتوي في غزة، وقال في النص "لا يمكننا بأي حال من الأحوال قبول قصف المدنيين".
بابا الفاتيكان يعين أول امرأة في منصب كبير بالكنيسة الكاثوليكية
وفي سياق منفصل، عيّن بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، أول امرأة في منصب كبير بالكنيسة الكاثوليكية، حيث وقع الاختيار على راهبة إيطالية، هي سيمونا برامبيلا، لتصبح أول مديرة للقسم المسئول عن جميع الأخويات الدينية.
ويمثل التعيين خطوة كبرى ضمن هدف البابا فرنسيس لمنح النساء المزيد من الأدوار القيادية في إدارة الكنيسة.
ورغم أنه تم تعيين نساء في مناصب من الدرجة الثانية في بعض مكاتب الفاتيكان، إلا أنه لم يتم تعيين امرأة قط مديرة لدائرة أو لرعايا إحدى الكنائس التابعة للكوريا الرومانية، وهو الجهاز الإداري المركزي للكنيسة الكاثوليكية.
