مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير خارجية السعودية يهنئ القيادة بيوم التأسيس: يمثل ذكرى فخر

نشر
وزير خارجية السعودية
وزير خارجية السعودية

رفع الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير خارجية السعودية، أسمى آيات التهاني والتبريكات باسمه ونيابة عن منسوبي الوزارة، إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بمناسبة ذكرى يوم التأسيس.

 يوم التأسيس يمثل ذكرى فخر

وأكّد وزير خارجية السعودية، أن يوم التأسيس يمثل ذكرى فخر واعتزاز بمسيرة بناء وازدهار المملكة منذ تأسيسها قبل ثلاثة قرون، مشيراً إلى أن المملكة قامت على أسس راسخة وثوابت قوية تعكس التلاحم بين القيادة والشعب، والمشاركة في مسيرة التنمية والازدهار.

كما أشاد وزير خارجية السعودية، بما تحقّقه المملكة اليوم من تقدم ونهضة في مختلف المجالات، في ظل رؤية السعودية 2030 التي يقودها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -أيدهما الله-، مؤكداً أن هذه الإنجازات تعزّز مكانة المملكة الرائدة إقليمياً ودولياً.

"يوم التأسيس" ليس مجرد مناسبة وطنية، بل هو تذكيرٌ بقصة كفاحٍ ونجاحٍ ممتدة عبر التاريخ، حيث تمكنت المملكة من بناء كيان سياسي واقتصادي قوي، قائم على العدل والاستقرار والتطوير المستمر.

ويحظى يوم التأسيس باهتمام واسع من الدول الشقيقة، حيث تُعد العلاقات الإماراتية السعودية نموذجًا للتكامل والتعاون الاستراتيجي في مختلف المجالات، وهو ما تؤكده التهاني الرسمية والتفاعل الشعبي الكبير بين البلدين في مثل هذه المناسبات.

تحتفل المملكة العربية السعودية في 22 فبراير من كل عام بـ "يوم التأسيس"، وهو يوم تاريخي يجسد بداية تأسيس الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود عام 1727م في الدرعية. يعد هذا اليوم محطة فارقة في تاريخ المملكة، حيث شهد وضع اللبنات الأولى لدولةٍ موحدةٍ ومستقرةٍ في قلب الجزيرة العربية، بعد قرون من التشتت والانقسامات.

يعد هذا اليوم محطة فارقة في تاريخ المملكة، حيث شهد وضع اللبنات الأولى لدولةٍ موحدةٍ ومستقرةٍ في قلب الجزيرة العربية، بعد قرون من التشتت والانقسامات.

يوم التأسيس مختلف عن اليوم الوطني السعودي، حيث يرمز التأسيس إلى نشأة الدولة السعودية الأولى، بينما اليوم الوطني (23 سبتمبر) يخلّد توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود عام 1932م.

يعكس هذا اليوم الإرث التاريخي العريق للدولة السعودية، ويبرز الجذور العميقة التي قامت عليها المملكة عبر قرون من الاستقرار السياسي والازدهار الحضاري.