مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

نشوب حريق في مطار العاصمة الكينية نيروبي

نشر
الأمصار

نشب حريق في مطار جومو كينياتا الدولي بالعاصمة الكينية، نيروبي ما أثار حالة من القلق، إلا أن السلطات أكدت السيطرة على الموقف دون التأثير في حركة الطيران.

 

 

وأفادت الخطوط الجوية الكينية بأن الحريق نشب في منطقة بعيدة عن مدرج الطائرات، ولم يؤدِّ إلى أي اضطرابات في الرحلات الجوية، مشيرة إلى أن فرق الطوارئ تعمل على احتوائه.

 

 

وذكر الصليب الأحمر الكيني عبر منصة "إكس"، أن الحريق اجتاح مناطق عشبية في الجزء الشمالي من مجمع المطار، ما استدعى تدخل فرق الاستجابة للطوارئ التي سارعت إلى إخماده.

 

كينيا تصدر بيان رسمي حول اتهامات السودان بشأن اجتماع نيروبي


ردت كينيا على اتهامات وزارة الخارجية السودانية لها بانتهاك السيادة وتشجيع تقسيم السودان باستضافتها لاجتماعات مجموعات تهدف لتشكيل حكومة موازية، مؤكدة أن استضافتها للاجتماعات في نيروبي، تأتي في إطار سعيها المستمر لإيجاد حلول توقف حرب السودان، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.

قوات الدعم السريع

وتستضيف نيروبي منذ الثلاثاء اجتماعات لقوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش السوداني منذ منتصف ابريل 2023م رفقة مجموعات سياسية ومدنية وأهلية بهدف توقيع ميثاق سياسي تأسيسي تقوم على أساسه حكومة موازية لحكومة الجيش في بورتسودان، الأمر الذي اعتبرته الخارجية السودانية إعلان عداء وتشجيعاً لتقسيم البلاد.

لكن رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين الكيني موساليا مودافادي رد في بيان أمس، بالقول إن ما تم في نيروبي من اجتماع لقوات الدعم السريع وحركات مسلحة وقوي مدنية يهدف إلى تسريع إيقاف الحرب والاتفاق بين السودانيين.

 


وأكد سعي الحكومة الكينية للمساعدة في عودة الاستقرار الأمني والسياسي في السودان عبر حكم مدني، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.

وقال بيان الوزير إن الصراع في السودان، الذي طال أمده لا يزال يدمر دولة كانت قبل 4 سنوات فقط تسير على مسار إيجابي من الاستقرار والديمقراطية والرخاء لشعبها.

وأضاف: “من المؤسف أن العملية الديمقراطية في السودان انقطعت وتحولت الأزمة الناجمة عن ذلك إلى حرب داخلية مدمرة”.

تصاعد الصراع في السودان

 

وأشار إلى أن الصراع تصاعد إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والأمنية في العالم، وللأسف لم يتحقق سوى تقدم ضئيل في جهود الحل، مما يعرضها لخطر التحول إلى صراع منسي.

وشددت الحكومة الكينية على أنها، وإلى جانب عدد من دول المنطقة تتحمل مسؤولية إدارة أزمة اللاجئين، في ظل البنية الأساسية الإنسانية المتهالكة بالفعل.

وأكدت أن الأزمة في السودان تتطلب اهتماما إقليميا وعالميا عاجلا، وبفضل مكانتها كداعم للسلام في المنطقة وفي مختلف أنحاء العالم، تظل كينيا في طليعة الدول التي تسعى لإيجاد حلول لها.

 


ونوهت الحكومة الكينية إلى استضافتها لمحادثات سلام سابقة للمجموعات السودانية، وقالت إن بروتوكول ماشاكوس الذي حظي بإشادة عالمية عام 2002، الذي أنهى الحرب الأهلية الثانية في السودان، تم إبرامه في كينيا، وحين تقدم كينيا هذه المساحة فإنها لا تفعل ذلك بدوافع خفية، بل لأننا نعتقد أنه لا يوجد حل.