الخارجية: ترشيح العراق لعضوية مجلس حقوق الإنسان للفترة 2026-2028
أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الإثنين، ترشيح العراق لعضوية مجلس حقوق الإنسان للفترة 2026-2028، مؤكدة التزام العراق بالعمل مع الجميع لحماية وتعزيز حقوق الإنسان.
وقالت الوزارة في بيان:، إن" وكيل وزارة الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والشؤون القانونية، السفير شورش خالد سعيد، القى بيان جمهورية العراق خلال الجلسة رفيعة المستوى للدورة 58 لمجلس حقوق الإنسان، المنعقدة في جنيف".
وأضاف البيان، أن "السفير شورش خالد سعيد دان استمرار عدوان القوة القائمة بالاحتلال على قطاع غزة واستهداف المدنيين العزل، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 50 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، في انتهاك صارخ للقانون الدولي لحقوق الإنسان"، معربا "عن بالغ القلق إزاء تدهور الوضع الإنساني"، داعيا إلى" وقف التهجير القسري للشعب الفلسطيني".
وأكد البيان، أن" سعيد سلط الضوء على الإنجازات التي حققها العراق في المرحلة الحالية، بما في ذلك إجراء التعداد السكاني لأول مرة منذ عام 1997، والتقدم الملموس في القطاع الاقتصادي، مثل إطلاق مشروع طريق التنمية، وإنجاز المراحل الأولى من ميناء الفاو، وإطلاق الخطة الاستراتيجية للأعوام 2024-2030"، مشيرا إلى" التقدم المحرز في مجال تمكين المرأة وتمثيل الأقليات في مختلف قطاعات المجتمع".
وواصل البيان، أن" سعيد أعلن عن ترشيح العراق لعضوية مجلس حقوق الإنسان للفترة 2026-2028"، معرباً عن أمله "في دعم الدول لهذا الترشيح"،مؤكدا" التزام العراق بالعمل مع الجميع لحماية وتعزيز حقوق الإنسان، مع التركيز على معالجة الآثار السلبية لتغير المناخ ومساعدة الدول النامية في تبني برامج التكيف".
الخارجية العراقية: المباحثات الروسية الأمريكية بالسعودية خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن والسلام
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الخارجية العراقية، أن المباحثات الروسية الأمريكية في السعودية تعد خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن والسلام.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان، أنها "تعرب عن ترحيب جمهورية العراق باستضافة المملكة العربية السعودية الشقيقة للمباحثات بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية ، والتي تعد خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن والسلام على الصعيدين الإقليمي والدولي"، مؤكدة أن "هذه الخطوة التزام المملكة العربية السعودية بدورها الفاعل في دعم الجهود الدبلوماسية الرامية إلى حل النزاعات الدولية، لا سيما في ظل التحديات الأمنية والسياسية التي تواجهها المنطقة".
وشددت الوزارة على "أهمية هذه المباحثات في تعزيز التعاون الدولي ودعم الجهود الهادفة إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة والعالم، خاصة في ظل التحديات المشتركة التي تواجهها الدول العربية"، لافتة إلى "أهمية مواصلة العمل المشترك لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع".
