مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس الوزراء التشيكي: دعم أوكرانيا عسكريًا ضروري لضمان سلام طويل الأمد

نشر
الجيش الأوكراني
الجيش الأوكراني

أكد رئيس الوزراء التشيكي، أن على أوروبا أن تتحمل مسؤولية أمنها وتعمل على تحقيق سلام عادل ودائم لا يمكن التحايل عليه، مشددًا على ضرورة تعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا لجعلها أقوى في المستقبل.

رئيس الوزراء التشيكي:

وأضاف رئيس الوزراء التشيكي، أن تقوية القدرات الدفاعية الأوكرانية لا تقتصر فقط على مواجهة الحرب الحالية، بل تهدف إلى ضمان استقرار أمني طويل الأمد في المنطقة، مما يقلل من أي تهديدات مستقبلية.

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد المخاوف الأوروبية بشأن الأمن الإقليمي، خاصة مع الحديث عن احتمالات تقليص التواجد العسكري الأمريكي في أوروبا، وهو ما يدفع دول الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز تعاونها الدفاعي المستقل.

ودعا رئيس التشيك «بيتر بافيل»، إلى تكوين تحالف دولي قوي لمساندة «أوكرانيا»، مُؤكدًا أن تحقيق «السلام العادل» يتطلب تعاونًا عالميًا واسعًا، حسبما أفادت وكالة «تاس» الروسية، اليوم الأحد.

وقال «بافيل»، في منشور على موقع «إكس» للتواصل الاجتماعي، يوم السبت: «حان الوقت لدراسة تحالف واسع يرغب في تحقيق سلام عادل في أوكرانيا».

 

وأضاف رئيس التشيك «بيتر بافيل» ، : أن «السلام يجب أن يكون بشروط مقبولة بالنسبة لأوكرانيا».

يأتي ذلك على خلفية فشل المباحثات بين الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن يوم 28 فبراير، وكذلك قمة زعماء عدد من الدول الأوروبية في لندن، يوم الأحد.

ومن المتوقع أن تبحث القمة الأوروبية الوضع في أوكرانيا. وأن يُشارك فيها رئيس الوزراء بيتر فيالا عن جمهورية التشيك.

تُجدر الإشارة إلى أن جمهورية التشيك كانت من بين الدول التي دعت لزيادة المساعدات لأوكرانيا ومشاركة الاتحاد الأوروبي في المباحثات حول التسوية.

تصعيد دبلوماسي.. شجار «ترامب وزيلينسكي» يُفاقم الأزمة بين واشنطن وكييف ويزيد من تعقيدها

شهدت العلاقات بين «واشنطن وكييف» تصعيدًا دبلوماسيًا خطيرًا، بعد شجار حاد بين الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، وزعيم نظام كييف «فولوديمير زيلينسكي»، ما ألقى بظلاله على مستقبل التعاون بين البلدين. هذا الخلاف يعكس التوتر المتزايد في ظل التحديات السياسية والاقتصادية التي تُواجهها «أوكرانيا»، ويزيد من تعقيد الموقف بين الطرفين.