مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

البث الإسرائيلية: نتنياهو غير معني بالمضي قدمًا إلى المرحلة الثانية من الاتفاق

نشر
نتنياهو
نتنياهو

نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مقتنع بإمكانية العودة للقتال لفترة قصيرة لممارسة ضغط عسكري على حماس بهدف إطلاق سراح المختطفين.

تعثر في المفاوضات 

كشفت صحيفة هآرتس، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن التوصل إلى اتفاق مع حماس ممكن، لكن إبرامه يتطلب مشاركة مكثفة من الوسطاء، وسط إشارات إلى تعقيدات في المفاوضات.

أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن نتنياهو غير معني حاليًا بالمضي قدمًا إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، فيما يرى مقربون منه أن الضغط العسكري قد يكون وسيلة فعالة لتحرير المختطفين.

أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش مستعد لاستئناف القتال في غزة بخطط جديدة، وسط تحذيرات من مصادر أمنية بأن أي هدوء في غزة مرهون بإطلاق سراح الرهائن، وإلا فالحرب هي الخيار البديل.

شدد مصدر أمني إسرائيلي على أن تجدد القتال سيكون "فتاكًا"، وسيتضمن وقف المساعدات وقطع الخدمات عن القطاع، مما يزيد من تعقيد المشهد الإنساني.

أبرز بنود الاتفاق بالتفاصيل

 

- أوضح المسؤول القطري أنه ومع موافقة الطرفين على الاتفاق جار العمل على إنهاء كافة الإجراءات التنفيذية خلال هذه الليلة، ومن الاتفاق على الإجراءات الداخلية لدى الحكومة الإسرائيلية ومن بعدها يبدأ تنفيذ الاتفاق يوم الأحد 19 يناير الجاري، مُضيفًا أنه «سيتم تحديد موعد تنفيذ الاتفاق على نحو الدقة لاحقًا».
- مُدة المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يومًا ستشهد وقفا لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية شرقًا وبعيدًا عن المناطق المُكتظة بالسكان للتمركز على الحدود في جميع مناطق قطاع غزة، وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفاة المتوفين وعودة النازحين إلى أماكن سكنهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

 

- المرحلة الأولى تتضمن «تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية وتوزيعها الآمن والفعال على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب».

آلية محددة وتبادل رفاة المتوفين وعودة النازحين إلى أماكن سكنهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج

حسب الاتفاق «ستُطلق حركة حماس في المرحلة الأولى سراح 33 مُحتجزًا إسرائيليًا بما يشمل النساء المدنيات والمجندات والأطفال وكبار السن والمرضى والجرحى المدنيين مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ومراكز الاعتقال».

وفي إطار الهدنة، وناشدت الرئاسة الفلسطينية، المجتمع الدولي، ودول الجوار والدول المانحة تقديم المساعدة الإنسانية العاجلة لتتمكن الحكومة الفلسطينية من القيام مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني، الذي تعرض لحرب إبادة جماعية في قطاع غزة، واعتداءات وانتهاكات إسرائيلية خطيرة في الضفة الغربية والقدس.